متفرقات

"من فضلكم لا تأخذوا أمي"... طفل يعيش "رعب هائل"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


أكدت أم أميركية من أصول أفريقية، حامل في شهرها التاسع، أنها عاشت لحظات من "الرعب الهائل"، بعد أن أوقفت الشرطة سيارتها تحت تهديد السلاح، ظنا أن طفلها الذي كان برفقتها، والبالغ من العمر 8 سنوات، "مطلوب للعدالة"، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأوضحت شانيس ستيوارت في حديثها إلى الشبكة الأميركية، أن فصول تلك الحادثة جرت الثلاثاء الماضي، عندما كانت تقود سيارتها في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، لتأخذ طفلها إلى أحد مراكز تدريب كرة القدم.

وقالت ستيوارت إنها "قامت على الفور بإيقاف سيارتها الأرجوانية على جانب الطريق السريع بشمال كاليفورنيا، عندما أضاءت سيارة الدورية التي خلفها أنوارها، متوقعة أن مركبات الشرطة تريد أن تتجاوزها".


وبدلاً من ذلك، والكلام للأم، فإن "3 مركبات تابعة لسلطات إنفاذ القانون توقفت أمامها، مما أدى إلى إيقاف حركة المرور على الطريق السريع".

وأثناء اتباع تعليمات الضباط، وبعد أن ألقت مفاتيح سيارتها من النافذة وباشرت في الخروج ببطء من المركبة، وجهت ابنها براندون بالبقاء في السيارة وعدم فك حزام الأمان.

وتابعت ستيوارت: "خرجت من السيارة ويداي مرفوعتان وقد أعطيت ظهري للضباط".

وعندما استدارت، قالت "يبدو أن الضباط أدركوا أنني لست الشخص الذي كانوا يبحثون عنه"، مشيرة إلى أن ابنها "أصيب بهلع شديد، وخرج من السيارة ليتوسل رجال الشرطة"، مردفة: "بدأت بالصراخ قائلة أرجوكم لا تطلقوا النار.. إنه ابني".

وأضافت ستيوارت للقناة الأميركية: "كان من الممكن أن يتم إطلاق النار علينا".

من جانبها، أوضحت إدارة شرطة ساكرامنتو في بيان لشبكة "سي إن إن"، أنها "كانت تبحث عن حدث مشتبه به كان مطلوبًا بموجب مذكرتي بحث".

وجاء في بيان الشرطة: "بينما كان الضباط يقومون بعملية التوقيف وتم إغلاق النوافذ، أدركوا أن الحدث الذي كان في السيارة لم يكن المشتبه به المطلوب، وعند هذه النقطة، تم إنهاء برتوكول (التوقيف عالي الخطورة)".

من جانبها، قالت الأم إن طلفها "كان يبكي بشدة" ويتوسل إلى رجال الشرطة قائلاً: "من فضلكم لا تأخذوا أمي".

وأردفت ستيوارت: "أخبرتني الشرطة أن أوصاف المطلوب كان تنطبق على ابني بسبب شعره، ولارتدائه قميصا أبيض اللون، وأنه قد جرى رصده بواسطة مروحية كانت تحوم فوق منزلي".

ورفضت الأم ذلك التفسير، قائلة: "وزن ابني لا يزيد عن 56 رطلاً (نحو 25 كيلوغراما)، ويبلغ طوله 3 أقدام و10 بوصات (حوالي 94 سم)، وكان من الواضح جدا أنه مجرد طفل صغير".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا