عربي ودولي

هو التفاوضُ بالنار .. فمعَ بَدءِ معادلةِ الاسرى بالاسرى يبدو ان غزةَ موعودةٌ بليلةٍ داميةٍ

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاء في مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية:

هو التفاوضُ بالنار .. فمعَ بَدءِ معادلةِ الاسرى بالاسرى , يبدو ان غزةَ موعودةٌ بليلةٍ داميةٍ مَهَّدَ لها العدوُّ بعزلِ المدينة عن شبكة الاتصالات وقطعِ التيار الكهربائي وتطويقِ القطاع بقصفٍ هو الاعنفُ منذ بَدءِ الحرب . والانباءُ الواردةُ هذا المساء من قطاع غزة تحدثت عن قصفٍ تدميري ربما يكونُ تمهيداً لبَدءِ دخولِ قوةِ المشاة، لكنَّ معركةَ الاجتياحِ البري سيواجه فيها جنود العدو غزةَ بطبقتين : الارض ُ وما تحتَها./ واللافتُ ان التصعيدَ الناري كان يسبِقُهُ بساعات حديثٌ عن تقدمِ جبهةِ التفاوض على الاسرى ووقفِ اطلاق النار حيث دارتِ المحركاتُ على مِحورين روسيٌّ وقطري //. وطرحُ وقفِ اطلاق النار مقابلَ الاسرى سَرَى مفعولُه معَ انطلاقِ مساعدةِ وزيرِ الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف إلى الشرق الاوسط وبلوغِها الدوحة بهدف عقدِ اجتماعاتٍ خاصةٍ بصفْقة التبادل / أما حماس وعبر وفدِها الموجودِ في موسكو/ فقد حَسمت رأيَها وأعلنت أنه لن يتمَّ إعادةُ المزيدِ من الأسرى قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار/ وهو ما لم يدخلْ حتى اللحظة في سرديةِ الاحتلال الذي ندد باستقبالِ موسكو للوفد الحمساوي واتهمها بدعم الارهاب // عند هذا الحد توقفت حربُ المعلومات وبقيتِ الكلمةُ للمَيدان/ فلم يعلُ على صوتِ العدوانِ الهمجي على قطاع غزة/ سوى الراجماتِ الصادحاتِ وصَلْياتِ الصواريخِ العابرة للغلاف ومنه إلى قلب تل أبيب وعُمْقِ وأطرافِ مستوطناتِها/ فأصابتِ الأبنيةَ والأبراجَ ورَفَعتِ المستوطناتِ ومَن فيها إلى مستوى الإنذارِ الأحمرِ رداً على استهدافِ المدنيين/./ واستمرارُ كتائبِ القسام بإطلاق رشْقاتٍ متتالية للصواريخ على مدى واحدٍ وعشرين يوماً من معركة الطُّوفان يثبتُ أن " السلاح صاحي " / ودخلت على خطِّ نارِه كتائبُ أبو علي مصطفى وغيرُها من الفصائلِ المقاوِمة على أرضِ معركةٍ واحدة / لتُثْبِتَ أنَّ ادعاءاتِ الاحتلال باستهدافِ المواقعِ والمراكِزِ هي عمليةُ تمويهٍ فاشلةٌ لاستهدافِه المدنيينَ وتبريرِ مجازرِه/ وها هو جيشُ الاحتلالِ اليومَ وبعد قصفِه المستشفى المعمداني يهدد باستهدافِ مستشفى الشِّفاء في غزة بذريعةِ أن القيادةَ المركزيةَ لحماس موجودةٌ أسفلَ المستشفى/ وإزاء استمرارِ العدوان على غزة رأى رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس أن المنطقةَ اليومَ على صفيحٍ ساخن/ وأن العدوان سيخرج كل المنطقة عن السيطرة/ لكن دول القرار التي تخوض حرب التعبئة دعماً ل‍بنيامين نتنياهو/ تهرب إلى الأمام في تعويم حل الدولتين بمفاوضات جديدة علماً أن الأمم المتحدة صادقت منذ عقدين على هذا القرار ولم تلتزم إسرائيل به كعشرات القرارات الصادرة بحقها/ في المقابل فإن الاتحاد الأوروبي ومعه الولايات المتحدة الأميركية/ لا يقرأون في أسباب الطوفان ولا يقاربون قهر شعب القطاع ومعاناته وحرب إبادته وتهجيره/ ويمنون أهل القطاع بنوافذ إنسانية وبهدنة بين مجزرة ومذبحة/ لإيصال مساعدات لمن وصفوهم بالمحتاجين/ وعلى مدى واحد وعشرين يوماً من الحرب على القطاع ماطلوا في استصدار بيان لوقف إطلاق النار/./

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا