عربي ودولي

إسرائيل لسكان غزة: المنطقة ساحة معركة.. أخلوها فوراً، و نتنياهو يعترف: حرب غزة طويلة وصعبة وسيستجوب الجميع بعدها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت، أن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، مطالباً السكان بإخلاء المناطق فوراً.

وبينما واصلت القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف، أضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون، أن هذه الحرب لها مراحل، موضحاً أنها انتقلت إلى المرحلة الثانية.

كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة.

ورأى أنه ليس بالإمكان تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى.

"ساحة معركة"

تأتي تصريحات الجنرال الإسرائيلي في الوقت الذي أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بتجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق عدة في غزة.

 

في الأثناء، حذر الجيش الإسرائيلي، المدنيين في مدينة غزة من أن منطقتهم أصبحت الآن "ساحة معركة"، وحثهم على المغادرة فيما كثف حملته الجوية ضد مقاتلي حماس في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في منشورات أسقطتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي كتب فيها: "إلى سكان قطاع غزة وشمال غزة ومحافظة غزة، منطقتكم أصبحت ساحة معركة الآن، الملاجئ في شمال غزة ومحافظة غزة غير آمنة"، وقد حضّت المنشورات السكان على "الإخلاء الفوري" للمنطقة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في فيديو باللغة الإنجليزية ترجم للعربية: "إلى سكان غزة استمعوا بعناية وانتبهوا من أجل سلامتكم الفورية نحث جميع سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة على الانتقال فورا إلى الجنوب".

ووزعم أن هذا تدبير مؤقت والعودة إلى شمال القطاع ستكون ممكنة بمجرد انتهاء الاشتباكات الشديدة.

كما شدد على أن "هذا نداء عاجل من أجل سلامة المدنيين في غزة، زاعما أن حماس تعرض حياتهم للخطر من خلال وضع أسلحة والقوات في المدارس والمساجد والمستشفيات"، وفق المنشورات.

لاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده يواصلون عملياتهم البرية في غزة مساء السبت، بعد قيامهم بعدة توغلات في القطاع الجمعة.

وجاء في بيان للجيش أنه منذ ساعة مبكرة من مساء الجمعة، تعمل قوة مشتركة من الدبابات والمهندسين والمشاة على الأرض في شمال قطاع غزة.

وقال قائد الجيش الجنرال هرتسي هليفي في خطاب له، إن قواته تنفذ عمليات برية في القطاع بغطاء مدفعي قوي ودقيق، وفق تعبيره.

تشديد الحصار وتكثيف القصف

يشار إلى أنه في اليوم الثاني والعشرين للقتال الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.

ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص تقول السلطات إن معظمهم من المدنيين.

حجم الخط
بعد القصف غير المسبوق والعملية البرية في قطاع غزة، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحرب في قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة، مؤكدا أن الهدف هو القضاء على حركة حماس.

 

ونفى في مؤتمر صحافي بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو الحكومة المصغرة بيني غانتس، ارتكاب جرائم حرب في غزة، زاعماً أن تلك التهم "نوع من النفاق"، وفق زعمه.

ثم عاد وتعهد بالقضاء على حركة حماس قائلاً: "الجيش سيدمّر العدو على الأرض وتحتها"، بحسب زعمه.

ولفت إلى أن الهدف واضح وهو القضاء على قدرات حماس والإفراج عن الأسرى.

ووسط الغضب الداخلي العارم، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم استجواب الجميع بعد انتهاء الحرب على غزة بينهم هو شخصياً.

\

التقى عائلات الأسرى

كذلك كشف عن أن الاتصالات لتحرير الأسرى مازالت مستمرة حتى مع العملية البرية.

وفي مواجهة غضب متزايد حول المصير المجهول للرهائن، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستدرس "كل الخيارات" لضمان الإفراج عن أكثر من 220 رهينة تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ووافق نتنياهو على لقاء ممثلين لعائلات الأسرى طالبوا بالاطلاع على الخطة التي تعتزم الحكومة من خلالها التعامل مع الأزمة.

في حين لم يطلق أي تعهّد بإجراء صفقة تبادل لكنّه أبلغ ممثلي عائلات الأسرى أنه "سيستنفد كل الخيارات لإعادتهم".

"الضربات قد تجبر حماس على الحلول"

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجيش سيعزز ضرباته ضد حماس لإجبارها على الحلول التي يريدها.

وأضاف أنه كلما زاد الضغط على حماس زادت فرصة عودة الأسرى.

 

بينما رأى غانتس أن العملية البرية يمكن أن تساعد في إعادتهم، مؤكدا أن الحرب ستتواصل حتى يتغير الوضع في غزة.

"الأسرى مقابل تبييض السجون"

في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي، إن الثمن الذي يجب أن تدفعه إسرائيل مقابل هذا العدد الكبير من الأسرى هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين، قائلاً: "الأسرى مقابل تبييض السجون".

 

وأضاف أن إسرائيل تماطل في ملف الأسرى ولم تبد جدية، بل أدى قصفها إلى قتل ما يقرب من 50 منهم.

كما تابع إذا أرادت إسرائيل تجزئة الملف فحماس جاهزة، مشددا على أن الحركة مستعدة للمعركة البرية.

مرحلة جديدة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف.

وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، أنه لا يمكن تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى، بحسب تعبيره.

وفي اليوم الثاني والعشرين للقتال الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت، في ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر.

ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ 3 أسابيع، ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا