الأم في مانشستر والابنة في غزة..قصة عائلة تعيش كابوساً
تقول أم تعيش في مدينة مانشستر البريطانية إنها تمر حاليا بـ"كابوس مستمر"، بعدما تقطعت السبل بابنتها التي سافرت إلى غزة قبل أيام من اندلاع الحرب
وبحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن لالا علي فاتن من مانشستر تحدثت مع ابنتها زينب ونداوي، للمرة الأخيرة هاتفيا مساء الخميس.
وفي الساعة الثالثة من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي في بريطانيا، تلقت الأم رسالة عبر "واتساب" من ابنتها، لكن لم تسمع منها شيئا بعد ذلك إثر قطع إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة.
وذكرت الأم أن ابنتها تحدثت معها هاتفيا الخميس، وأكدت لها أنها على ما يرام، لكن الأم قالت إنها كانت تسمع أصوات صواريخ في الخلفية.
وكانت زينب سافرت إلى غزة مع عائلة زوجها (أنسبائها)، لحضور حفل زفاف للعائلة قبل اندلاع الحرب.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حاولت زينب وأسرة زوجها وعددهم 11، بينهم طفل في الـ13 مغادرة القطاع للعودة إلى بريطانيا.
لكنهم أخفقوا في ذلك، أسوة بغيرهم من الأجانب وحملة الجنسيات الأجنبية من الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع حتى الآن.
لكن بعد انقطاع الاتصال زاد خوف الأم على ابنتها، وقالت: "لا أعرف ما حدث لابنتي، وما حدث لزوجها وعائلته، هل نجوا من القصف خلال الليل؟"
وتابعت: "هذا كابوس مستمر". (وكالات)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|