الوقود متوفّر... وحلّ بَرّي في حال الحرب!
أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس، أنّ الاستهلاك اليوميّ من البنزين يُراوح بين سبعة إلى ثمانية مليون ليتر لكلّ يوم عمل، والرقم نفسه بالنسبة إلى المازوت.
وكشف شمّاس، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أنّ الكميّات المتوافرة تكفي نحو أربعين أو خمسة وأربعين يوماً إذا احتُسبت الكميّات المخزّنة عند المستهلكين أو المعامل والمستشفيات والسوبرماركت وغيرها.
ولفت إلى أنّه في حال اندلاع الحرب وحصول حصار بحري وجوي، ستكون هناك مشكلة في هذا الموضوع، لكن طالما أنّ البواخر تصل إلى لبنان فلا مشكلة في الكميّات.
وأشار شمّاس إلى أنّ قطاع النفط على تنسيق مع الوزارات المعنية كافة والأجهزة الأمنية وأطلعها على الخطة التي وضعها، لجهة التأكد من وجود كميات من الوقود والمازوت عند المستهلكين وكميات مخزّنة عند المحطات، كما اتُخذت الإجراءات الممكنة. وقال: "علينا أن ننتظر لنرى كيف ستتطور الأمور، وعلى ضوئها يجري تعديل الخطة أو اتخاذ تدابير أخرى".
ورداً على سؤال عن ماهية التدابير الأخرى، اعتبر أنّه يمكن إيصال الوقود إلى لبنان براً، وهو ما حصل في العام 2006.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|