تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يشارك في الحرب على غزة.. هذا ما يظهره البحث عن "فلسطين" (صور)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن للحرب الإسرائيلية على غزة وقع خاص على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ جعلت إدارة بعض من هذه المواقع في حيرة من أمرهم بين "الممنوع" و"المسموح" نشره، حتى أن البعض فقد تقريبا السيطرة على إدارة قسم منها في ظل وجود الذكاء الاصطناعي.

فواتساب، التي تولد صورًا استجابةً لعمليات بحث المستخدمين، تعرض صورة مسدس أو صبي يحمل مسدسًا عندما يُطلب منها مصطلحات "فلسطيني" أو "فلسطين" أو "فتى مسلم فلسطيني". اختلفت نتائج البحث عند اختبارها من قبل مستخدمين مختلفين، لكن صحيفة "الغارديان" الأميركية تقول إنها تحققت من الأمر من خلال لقطات الشاشة واختباراتها الخاصة من ظهور ملصقات مختلفة تصور أسلحة في نتائج البحث الثلاثة هذه.


وأدت مثلا كلمة البحث عن "طفل إسرائيلي" إلى ظهور رسوم كاريكاتورية لأطفال يلعبون كرة القدم ويقرأون.


وتقول الصحيفة إنه رداً على طلب من "الجيش الإسرائيلي"، أنشأ الذكاء الاصطناعي رسومات لجنود يبتسمون ويصلون، دون استخدام أسلحة. وقال شخص مطلع على المناقشات إن موظفي ميتا قاموا بالإبلاغ عن المشكلة وتصعيدها داخليًا.


يتيح تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا" للمستخدمين تجربة منشئ الصور "AI" الخاص به "لإنشاء ملصق". وتطالب هذه الميزة المستخدمين "بتحويل الأفكار إلى ملصقات باستخدام الذكاء الاصطناعي".

على سبيل المثال، أظهرت عمليات بحث "الغارديان" عن "فلسطين المسلمة" أربع صور لامرأة محجبة: واقفة ساكنة، تقرأ، تحمل زهرة، وتحمل لافتة. لكن بحث صحيفة الغارديان عن "فتى مسلم فلسطيني" أدى إلى ظهور أربع صور للأطفال: صبي يحمل سلاحًا ناريًا يشبه AK-47 ويرتدي قبعة يرتديها عادة الرجال والفتيان المسلمون تسمى الكوفية.
 

وبحث آخر لصحيفة "الغارديان" عن "فلسطين" أدى إلى ظهور صورة ليد تحمل مسدسًا. ومع ظهور "إسرائيل"، أعادت الميزة العلم الإسرائيلي ورجل يرقص.

وأثار البحث عن "حماس" رسالة "لا يمكن إنشاء ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي. حاول مرة اخرى."

كما أظهر بحث "الفتى اليهودي الإسرائيلي" أربع صور لأولاد، تم تصوير اثنين منهم وهما يرتديان قلائد عليها نجمة داود، وواحد يرتدي القبعة اليهودية ويقرأ والآخر واقفا. ولم يحمل أي منهم أسلحة.
 
حتى طلبات البحث العسكرية الصريحة مثل "الجيش الإسرائيلي" أو "قوات الدفاع الإسرائيلية" لم ينتج عنها صور بالبنادق. وصورت الرسوم الكاريكاتورية أشخاصًا يرتدون الزي الرسمي في أوضاع مختلفة، وكان معظمهم يبتسمون. وأظهر أحد الرسوم التوضيحية رجلاً يرتدي الزي الرسمي وهو يرفع يديه إلى الأمام في الصلاة.

ويتزامن هذا الأمر مع تعرض "ميتا" لانتقادات من العديد من مستخدمي "إنستغرام" و"فيسبوك" الذين ينشرون محتوى داعمًا للفلسطينيين. ومع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة، يقول المستخدمون إن شركة "ميتا" تطبق سياساتها بطريقة متحيزة، وهي ممارسة يقولون إنها ترقى إلى مستوى الرقابة.

أبلغ المستخدمون عن إخفاءهم عن المستخدمين الآخرين دون تفسير، ويقولون إنهم شهدوا انخفاضًا حادًا في التفاعل مع منشوراتهم.

وقالت "ميتا" سابقًا في بيان لها: "لا ننوي أبدًا قمع مجتمع معين أو وجهة نظر معينة"، ولكن بسبب "الكميات الكبيرة من المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه" المحيط بالصراع المستمر، "المحتوى الذي لا ينتهك سياساتنا قد تتم إزالتها عن طريق الخطأ". (العربية)

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا