لا تبديل لقائد الجيش قبل انتهاء حرب غزة... فتوى قيد الدرس!
"حماية لبنان والوحدة الوطنية" كانت العنوان الظاهر للجولة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لكن في الواقع كانت الجولة محصورة بموضوع واحد هو "الاطاحة برأس قائد الجيش العماد جوزاف عون"، حيث تبين ان لا مشكلة بالنسبة اليه في تعيين رئيس للاركان، بحسب مصدر سياسي واسع الاطلاع.
وقال المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان هذا الملف ربما طرح خلال "الاتصال الآمن" الذي حصل بين باسيل وامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، واضاف: صحيح ان الحزب وفي ظل حرب غزة غير متفرغ لهذا الموضوع، الا ان ما يهمه راهنا على المستوى الداخلي هو جمع الحلفاء حوله وتحديدا الحليف المسيحي، علما ان الحزب لم يكن متحمسا للتمديد لعون وان لم يمانع سابقا، كما ان الاخير ليس مرشحه الرئاسي.
وتابع المصدر: يبدو ان اتفاقا ما تم بين باسيل والثنائي الشيعي وعدد من حلفائه، في حين بقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ميّالا الى التمديد، اما النائب السابق وليد جنبلاط فاعتبر ان التمديد لقائد الجيش في هذه المرحلة ينقذ المؤسسة العسكرية ، ولكن اذا لم يكن هناك نية للتمديد فيمكن تعيين رئيس الاركان.
اشار المصدر: الى ان اللافت كان موقف بري الذي جاء مغايرا عما كان عليه في فترة سابقة اذ اصبح ضد التمديد انطلاقا من التحالف السياسي بينه وبين حزب الله الذي يريد مسايرة التيار في هذا الظرف الدقيق.
غير ان المصدر عينه يجزم: انه بالرغم من الجو القاتم لناحية التمديد سنة واحدة لقائد الجيش، الا انه خلال الايام والاسابيع القادمة سيبرز تطورا ما على هذا المستوى، لم يحدد بعد شكله او اطاره، الا ان قائد الجيش سيبقى في منصبه من خلال ايجاد فتوى انطلاقا من مبدأ الـ raison d'état ، على ان لا يكون خاضعا للطعن... وختم: لا تبديل لقائد الجيش قبل انتهاء حرب غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|