عربي ودولي

الدوحة تحذر اسرائيل من استهداف مستشفى حمد القطري ....و والشهداء تجاوزوا ال10 آلاف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استنكرت دولة قطر مزاعم أدلى بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري حول وجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة.
 

وقال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي لوكالة الأنباء القطرية الاثنين، إن ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل، واعتبرها محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجىء إيواء النازحين".


وأضاف العمادي أن "مستشفى الشيخ حمد في غزة أنشىء بشفافية وفقاً لأعلى المعايير الدولية تحت إشراف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بموافقة إسرائيلية، لأهداف طبية واستفاد منه آلاف الأشخاص في غزة".


وشدد على أن "مثل هذه المزاعم يجب ألا تطلق جزافاً"، مطالباً بألا يتم الأخذ بالرواية الإسرائيلية باعتبارها واقعاً مماثلاً دون تحقيق مستقل في ما تشكله من ادعاءات، وحذر من "استخدامها ذريعة لاستهداف المنشآت المدنية".


كما حذر العمادي إسرائيل من استهداف مستشفى الشيخ حمد، موضحاً أن ذلك يعني "حرمان آلاف المرضى من خدماته".


والأحد، عرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري مقطعاً مصوراً، زاعمًا وجود أنفاق تحت أرض مستشفى الشيخ حمد في غزة.


من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لشبكة "سي إن إن"، إن فتح معبر رفح للسماح للمئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعشرات الجرحى الفلسطينيين بالخروج من القطاع المحاصر، كان "لحظة شديدة التفاؤل في شهر كئيب للغاية".


وقال: "نحن نتفهم أن هناك الكثير من الصعوبات على الأرض هنا، والتي لا تسمح باستمرار هذه النقطة الإيجابية، لكننا نأمل أن نشهد المزيد من فتح هذا المعبر وسنرى المزيد من الناس يخرجون في أقرب وقت"، موضحاً أنه لا يستطيع تحديد جدول زمني معين.


وقال الأنصاري إن "استهداف سيارات الإسعاف التي تشكل جزءاً من هذه الاتفاقية (فتح معبر رفح)، حيث تقوم قوافل الإسعاف بنقل المرضى بعيداً عن الأذى، لا يساعد بالتأكيد على نجاح هذه الاتفاقية". وحثّ "جميع الأطراف، خاصة الجيش الإسرائيلي، على التأكد من وجود طريق آمن واحترام الاتفاقية، كما تم التوصل إليها".

 

تعرض الطابق العلوي لأحد مباني مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اثنين على الأقل استشهدا جراء القصف.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن القصف استهدف الطابق العلوي من المستشفى الذي يضم مئات الجرحى والنازحين والكوادر الطبية، في حين أوضحت مصادر محلية أن القصف استهدف الطاقة الشمسية المثبتة على سطح المبنى.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد 10 آلاف و22 فلسطينياً بينهم 4 آلاف و104 أطفال وألفان و641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة، وقال إن من بين الشهداء 192 من الكوادر الصحية. 

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الاحتلال استهدف أكثر من 113 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الأولية من الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود. وأضاف أن "إجمالي الاستهداف على مستشفى العيون والرنتيسي والطب النفسي خلال الساعات الماضية 8 شهداء و125 إصابة بين الأطفال والمرضى والطواقم الطبية والنازحين".


تهديد متصاعد

وتعرض مجمع الشفاء الطبي لتهديدات بالقصف من قبل الاحتلال مراراً وتكراراً، حيث يزعم الاحتلال أنه يُستخدم كمركز لقادة المقاومة في غزة، بينما نفت وزارة الصحة الفلسطينية هذه الأنباء ودعت إلى تشكيل لجنة دولية لفحص المستشفى والتأكد من أن الأنشطة المجراة داخله تتعلق فقط بتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي الجمعة، ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات. وقال مكتب الاعلام الحكومي إن الطيران الإسرائيلي استهدف موكب سيارات للإسعاف تقل مصابين قبل تحركها باتجاه معبر رفح في الجنوب.


تاريخ ومخاطر
 

ويعد مجمع الشفاء أكبر مؤسسة صحية في غزة. ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات في القطاع المحاصر. وتأسس عام 1946 تحت السيطرة البريطانية وعاد إلى السلطة الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو. ويضم المجمع 3 مستشفيات متخصصة ويقع في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة.

في عام 1967، أصبح المستشفى تابعاً للاحتلال الإسرائيلي بعد سيطرته على المنطقة في أعقاب نكسة حزيران/يونيو. 

مع بداية الانتفاضة الأولى في كانون الأول/ ديسمبر 1987، أصبح المستشفى مركزاً رئيسياً للتصعيد بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، وشهد أول مواجهة في الانتفاضة عندما اقتحم الطلاب الفلسطينيون المستشفى لمواجهة جنود الاحتلال حيث كان في تلك الفترة مقراً للجيش الإسرائيلي.

وعند توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في عام 1993، أصبح المستشفى تابعاً لإدارة السلطة الفلسطينية. 

ويلعب مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة دوراً أساسياً في الحروب، حيث يستقبل المصابين وتُجرى فيه العمليات الجراحية. 

وتجاوزت القدرة الاستيعابية للمستشفى 164%  منذ بدء العدوان على غزة، ويجتمع العديد من الصحافيين في المستشفى بسبب سمعته كمكان آمن نسبياً، كما يلجأ المواطنون والعائلات إليه للإيواء بسبب القصف العنيف على الأحياء السكنية، حيث يبيتون في الساحات الخارجية والممرات والغرف.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا