عربي ودولي

معطيات مثيرة عن قدرات "جيش حماس".. هذا ما يفعلهُ الجنود تحت الأرض!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية، تقريراً تحدثت فيه عن دور القوات المسلحة القوية لحركة حماس وقدرتها على توجيه ضربات كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها، إنه في كل يوم تقريباً، تتمكن المقاومة الفلسطينية، المشرفة على عملية السابع من تشرين الأول الماضي، التي مات فيها أكثر من 1400 إسرائيلي، من بث صور تهدف إلى إظهار قدراتها على الانتقام من القوات الإسرائيلية، وهي من بين القوات الأكثر شهرة في العالم.

وتابعت الصحيفة أن "الحرب المتّقدة طويلة ومكلفًة، حيث إن سيطرة حماس على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة أتاحت لها بناء جيش حقيقي، مدرب ومجهز". 

وأوردت الصحيفة أنه حسب المؤرخ ميشيل جويا، العقيد السابق في القوات البحرية، فإنه "خلال العملية الإسرائيلية في غزة سنة 2006، التي سميت بعملية أمطار الصيف، مال مجاهدو حماس إلى رفض المواجهة، وهو ما لم يعودوا يفعلونه، بعد سنتين، خلال عملية الرصاص المصبوب"، وأضاف: "في سنة 2014، في عملية الجرف الصامد، لم يقتصر الأمر على عدم الفرار فحسب، بل والأكثر من ذلك أنهم دافعو بفعالية، وقاموا بتنظيم الكمائن. والآن، نلاحظ قفزة نوعية جديدة، حيث قُتل في المتوسط ستة جنود إسرائيليين يوميا، مقارنة بثلاثة جنود خلال العملية الأخيرة".

منطقة دفاعية لحماس
وأوردت الصحيفة أنه في مواجهة 20 ألف جندي مشاة تنشرهم إسرائيل في غزة، سيكون لدى كتائب القسام ما يصل إلى 30 ألف مجاهد، بالإضافة إلى عدة آلاف من الرجال المنتمين إلى جماعات فلسطينية أخرى مثل الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 

من جهته، يقول المحلل العسكري، رون بن يشاي، إن "3 من أفراد حماس الستة موجودون في شمال غزة، ويتم تنظيم كل منهم في كتائب مستقلة تتمركز في الحي الذي تتمثل مهمتها في الدفاع عنه، من خلال عمل وحدات صغيرة تعمل وفقا لتقدم الإسرائيليين". 

وفي مواجهة القوة النارية الإسرائيلية وقدراتها الاستخباراتية، يقابل مجاهدو حماس هذه القوة بأنفاقهم التي حفروها لمدة 20 سنة، في طبقات الرمل والطين في باطن أرض غزة.
 
ويوضح الباحث في معهد الحرب الحديثة في الأكاديمية العسكرية الأميركية، جون سبنسر، في مذكرة له، أن "مقاتلي حماس يشكلون شبكة واسعة تمتد على مسافات تزيد عن مئات الكيلومترات حيث تتحرك فرق صغيرة من تحت الأرض، وتخرج إلى السطح وتضرب وتعود بسرعة إلى الأنفاق".

ويلفت هذا المتخصص في دراسات "حرب المدن" أن "جزءًا كبيرًا من هذه الأنفاق متصل بمواقع مدنية مثل المدارس والمستشفيات والمساجد".

كذلك، أضافت الصحيفة أن مجمع حماس الموجود تحت الأرض يخفي أيضاً مخزوناتها من الأسلحة، بعضها مهرب والبعض الآخر مصنوع محلياً.
 
وفي تصريح له لشبكة "آر تي" الروسية، أكد القيادي في حركة حماس علي بركة إن "لدى حماس مصانع محلية لكل شيء، للصواريخ التي يصل مداها إلى 250، 160، 80، 10 كيلومترات، ومصانع لقذائف الهاون وقاذفاتها، ومصانع للبنادق الكلاشينكوف ورصاصاتها". 

وفي مقطع فيديو آخر، يمكن رؤية أعضاء حماس وهم يجمعون في قبو حشوات الصواريخ المضادة للدبابات من قاذفات الصواريخ آر بي جي-29، سلاحها الرئيسي، مع آر بي جي-7، ضد المدرعات الإسرائيلية.

والجدير بالذكر أنه تم نقل هذه المعرفة إلى "حماس" من قبل إيران و "حزب الله" في لبنان، وهنا يقول المحلل رون بن يشاي إن "الإيرانيين شرحوا كيفية إنتاج هذه الأسلحة بأنفسهم". 
مع هذا، تقوم حماس أيضاً بجمع أنابيب الري من المستوطنات السابقة التي تم إخلاؤها في سنة 2005، والحطام المعدني الذي خلفته الغارات الجوية، كما أنها تقوم أيضاً بجمع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة. (عربي21)‌

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا