أحد أفراد عائلة رهينة يقول إنه تلقى رسائل نصية من حماس... ما مضمونها؟
يصف جيل ديكمان المواجهة المتوترة بين عائلات الرهائن الذين اختطفوا في 7 تشرين الأول وأعضاء البرلمان الإسرائيلي، ويكشف مضمون بعض الرسائل النصية التي تلقاها من "حماس" بشأن ابنة عمه المحتجزة، كارميل غات.
وتعليقاً على صفقة الرهائن، قال ديكمان: "لا أستطيع أن أكون متأكدًا عندما تتم الموافقة عليها فقط وإنما عندما يتم تنفيذها فعلًا ونتمكن من رؤية عودة الرضع والأطفال والأمهات وما إلى ذلك إلى منازلهم".
ووصف ديكمان اللقاء مع بالبرلمان الإسرائيلي بـ"المجهد"، موضحًا أن "بعض أعضاء البرلمان الذين التقينا بهم لم يكونوا على اتصال على الإطلاق بما كنا نحاول نقله. وكانوا في الواقع يحاولون الترويج لعقوبة الإعدام في إسرائيل، بينما كنا نحاول إعادة رهائنها إلى الوطن".
وتابع بالقول، "لقد كانت هذه مناقشة لا تصدق بقيادة إيتمار بن غفير، وهو وزير يميني متطرف للغاية هنا في إسرائيل، وقد عاملونا بطريقة فظيعة، فظيعة حقًا. صرخوا علينا، صرخوا. أنت ترانا نصرخ ولكن ذلك كان بسبب صراخهم علينا أولاً. كما تعلمون، في إسرائيل، تعتبر عائلات الرهائن شيء مقدس بطريقة ما، ولكن هنا، قرروا استهدافنا ومعاملتنا كأسلحة سياسية".
كما وضّح ديكمان مضمون بعض الرسائل التي تلقاها من حماس، قائلًا: "لقد تلقيت الرسالة الأولى قبل بضعة أسابيع، ثم كانت هناك رسالة أخرى منذ 4 إلى 5 أيام".
وأضاف، "لقد تم صياغتها بنفس الطريقة. تقول: مرحبًا، هل أنت أحد أقارب كارميل غات؟ أرد بالقول: نعم. بعدها تبدأ محادثة واتساب بذكر أنها إنها بخير وبصحة جيدة وأنها في أيدٍ أمينة، يمكنني أن أؤكد لك ذلك، لكنني أريدك أن تعرف أن لدينا نقص في بعض الأشياء وقد تتأذى"، حسبما أفاد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|