مداهمات في ألمانيا.. مطاردة مناصري حماس

منذ فجر اليوم الخميس تشن الشرطة الألمانية حملات مداهمة واسعة في أربع ولايات ألمانية، بحثاً عن موالين لحركة حماس ومنظمي المظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين.
ونقلت صحيفة "شبيغيل" الألمانية عن مصدر مطلع: "منذ صباح الخميس تجري الشرطة الألمانية عمليات تفتيش واسعة بحثا عن مؤيدي وأنصار المنظمات المحظورة في ألمانيا وبينها حركة "حماس" الفلسطينية، ومنظم حملة "صامدون" المؤيدة للفلسطينيين".

وأضافت الصحيفة: "تتخذ الشرطة إجراءات ضد مؤيدي منظمة حماس في أربع ولايات اتحادية"، مشيرةً إلى أن عمليات التفتيش تجري أيضاً في مباني نشطاء شبكة "صامدون" المعادية للسامية بالإضافة لعمليات تفتيش في 15 مبنى في برلين وشمال الراين وستفاليا وساكسونيا السفلى وشليسفيج هولشتاين".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية تركز عملياتها على نشطاء الجالية الفلسطينية في ألمانيا.
وحسب هيئة حماية الدستور الألمانية، فإن نحو 450 شخصاً في البلاد يشكلون "نواة" حركة "حماس"، فيما لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات حتى الآن.

يأتي ذلك بعد حملة مداهمات نفذتها الشرطة الألمانية صباح الثلاثاء الماضي، في سبع مدن في ولاية بافاريا الفيدرالية على خلفية منشورات على الإنترنت معادية للسامية.

واقتحمت الشرطة 20 مبنى سكنياً، وتمت مصادرة معدات، بما في ذلك الهواتف المحمولة من المشتبه بهم، كما فتحت تحقيقات معهم بتهمة "التحريض على الكراهية، واستخدام رموز تنظيمات غير دستورية وإرهابية، وتأييد الأعمال الإجرامية".
ويندرج الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" تحت المادة التي كانت تنطبق سابقا على الشعارات النازية، ويعاقب عليه جنائياً بحسب مكتب المدعي العام في ولاية بافاريا.