المجتمع

إبن الـ4 سنوات مهدّد بالموت... ساعدوا كريس الكيك كي يتمكّن من العيش!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 
بدلاً من أن يلعب كريس بشكل طبيعي كسائر الأولاد في عمره، يلعب على عدّاد الوقت كي يشفى من مرضه.

 


"ما رح اسمح للمرض ياخدلي إبني مني". بحزم وثبات وإيمان، تؤكد ميشيل الكيك، والدة كريس، أنها وعائلتها سيهزمون المرض لا محالة. فبعدما تبدلّت حياة العائلة منذ أشهر قليلة بعيد اكتشافهم مرض إبن الـ4 سنوات، تحدّ كبير أمامهم لإنقاذ الطفل الصغير.

وفي التفاصيل، يعاني كريس من مرض نادر يعرف بـ "ضمور العضلات الدوشيني"، وهو "اضطراب وراثي يتميز بتدهور العضلات التدريجي وضعفها بسبب تغيرات بروتين يسمى ديستروفين ، يساعد في الحفاظ على خلايا العضلات.

وكي يتماثل للشفاء، كريس بحاجة ماسة إلى جرعة واحدة تسمى "Elevidys" متاحة فقط في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وعليه أخذها قبل بلوغه عمر الخمس سنوات، أي سنة واحدة تفصله عن تحديد مصيره.
 

 

بدون هذا العلاج، تبدأ كل عضلات الهيكل العظمي بالتدهور، مما يؤدي إلى الشلل وفشل القلب والرئة والموت المبكر، وبالتالي هذه الجرعة هي الفرصة الوحيدة أمام الطفل الصغير حتى يتمكن من عيش حياة طبيعية والمشي واللعب مرة أخرى.

وهنا تكمن المشكلة. إذ تبلغ كلفة العلاج 3 ملايين دولار، والتي تؤكد الأم أنها ستحارب حتى النفس الأخير لتأمينها قبل بلوغ كريس عمر الخمس سنوات.
 


يحلم والد كريس برؤيته يكبر، وأن يشاركه نشاطاته كافة. كما ينتظر اليوم الذي يراه فيه رجلاً، وعريساً في يوم زفافه، فضلاً عن حضوره يوم تخرجه.

من هنا، أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات بهدف تأمين المبلغ المذكور، ولاقت هذه الحملة بالفعل صدىً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

هي رحلة لتحويل اليأس إلى أمل، والتحديات إلى انتصارات كبرى. وأمام الجميع فرصة ليكونوا أبطالاً في قصة كريس، الذي لا يطلب سوى "فلس الأرملة" من كلّ من استطاع تقدمته.
هذا "الفلس" مهما بلغت قيمته، سيمنح كريس فرصة النمو واللعب والحلم مثل أي طفل آخر.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا