منعًا إسرائيل من انتهاك وقف إطلاق النار: دعوة لبنانيّة للمجتمع الدولي
عيد القديسة بربارة مختلف هذا العام.. وتعويل على فرحة الأطفال
"شهر الأعياد" بهاتين الكلمتين يمكن ان نصف شهر كانون الأول، ولعل أول غيثه هو عيد القديسة بربارة، وما يرافق هذا العيد من تقاليد وعادات متوارثة منذ قديم الزمان، الا انها بدأت تختفي من لبنان مع بدء الازمة الاقتصادية.
ولعل ابرز تقليد متوارث في هذا المجال، هو الزي التنكري الذي يرتديه الأولاد ويجوبون فيه منازل العائلة والاقرباء. وفي جولة لـ"لبنان 24" على عدد من المحال المعنية ببيع الازياء التنكرية، يتضح الارتفاع الكبير في أسعارها هذا العام، حيث بات سعر الزي الواحد يتراوح ما بين 20$ و50$، هذا من دون ان ننسى ان الشخصيات الكرتونية المرغوبة من الاطفال كسبيدرمان وسوبرمان بات سعر ازيائهم لا يقارب.
أما عن "بركة العيد" فحدّث ولا حرج، فكيلوغرام القمح لا يقل سعره عن 250 الف ليرة، وكليوغرام السكر بـ100 الف ليرة، اما ماء الزهر، فسعر العبوة يتراوح ما بين 150 الف ليرة و250 الف ليرة، هذا من دون ان ننسى المكسرات التي تزين كاسة القمح من جوز ولوز وزبيب والتي باتت أسعار الـ200 غرام منها تتخطى الـ300 الف ليرة.
أما بالنسبة إلى القطايف، فسعرها بات بمتناول الميسورين فقط، حيث يتراوح سعر كيلو القطايف في محال الحلويات ما بين المليون والمليون وخمسمئة الف ليرة.
وعليه، تبقى فرحة الاطفال وبراءتهم في العيد، أكبر وأجمل من اي أمور أخرى عسى ان تشفع بنا القديسة بربارة وتخرجنا من الأزمات التي يتخبط بها لبنان. وكل عام والجميع بخير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|