عربي ودولي

أُتلفت وثائق عمرها 100 عام... تدمير وحرق مبنى الأرشيف المركزي بغزة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أدانت بلدية غزة، اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023، قصف الجيش الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي، الذي تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيسي للبلدية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي يزيد عمرها على 100 عام، وبالتزامن منعت قوات الجيش الإسرائيلي دخول الوقود إلى المستشفيات في القطاع.

وقالت بلدية غزّة، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية، إن الجيش الإسرائيلي تعمد قصف المبنى وإعدام الوثائق؛ بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام.

وأكدت أن "استهداف الجيش الإسرائيلي للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني"، داعية "المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم اسرائيل ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية".


وبالتزامن، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات، مشيراً إلى أنه دمر عدداً من الأجهزة الطبية في مستشفيات القطاع.

كما أكد المسؤول الصحي أن العاملين في قطاع الصحة بغزة يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة تشغيل مركز غسيل الكلى في المستشفى الإندونيسي، مشيراً إلى أن 600 شخص بحاجة إلى غسل الكلى 3 مرات أسبوعياً ولا يجدون العلاج.

وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي منع وصول شاحنة وقود كان من المفترض أن تعبر قبل قليل إلى شمال قطاع غزة، بحسب بيان مقتضب.

وفي بيان سابق، قالت الجمعية إنها بصدد "إدخال شاحنة وقود، بالإضافة إلى 31 شاحنة مساعدات إنسانية، تحتوي على مواد غذائية وماء ومواد إغاثية، إلى مدينة غزة والشمال، وذلك من خلال الحاجز الإسرائيلي، الذي يفصل شمال القطاع عن الجنوب".

وأضافت، "ستعزز شاحنة الوقود من عمل مركبات إسعاف الهلال الأحمر العاملة في شمال القطاع، وعددها 7، حيث كانت مهددة بالتوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود".

ومنذ السبت 25 تشرين الثاني، أعلنت الجمعية تمكنها من إيصال 161 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة والشمال، لا تشمل الوقود، تضاف إلى 31 شاحنة أعلنت إرسالها الثلاثاء.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة 24 الشهر الحالي، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الإثنين تمديدها يومين إضافيين، تتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادلاً للأسرى بين "حماس" والجيش الإسرائيلي، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا