محليات

"كلمة سر" رئاسية... السعودية تُكثّف حراكها وهذا ما سيفعله بخاري!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد الحديث عن لقاء سعودي-فرنسي حضره سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، والكلام عن أن الجانب السعودي اقترح خلاله اسم قائد الجيش جوزيف عون للرئاسة، وأن المملكة ليست متحمّسة لعودة الرئيس نجيب ميقاتي الى السراي الحكومي في المرحلة المقبلة، أوضح المحلل السياسي نضال السبع أن "السعودية لم تتداول مع الجانب الفرنسي في الأسماء والمرشحين للرئاسة.

والتقى بخاري أمس رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، وأشار السبع في حديث لـ"ليبانون ديبايت" الى أن "لقاءات السفير السعودي مع الشخصيات السياسية الحليفة للمملكة ستكون فاعلة وبوتيرة مرتفعة في المرحلة المقبلة".

وقال السبع أن "السعوديين لم يتطرقوا إطلاقًا خلال لقائهم الفرنسيين الى مسألة طرح قائد الجيش كمرشح رئاسي ولم يبدوا رأيهم بسليمان فرنجية ولا بعودة الرئيس نجيب ميقاتي الى السراي الحكومي في العهد الجديد".

ولفت الى أن "اللقاء كان امتدادًا لمسألة التعاون المشترك مع فرنسا، الذي بدأ بلقاء وزير الخارجية السعودي، مع وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين وضع آلية ورؤية مشتركة بالتعاطي مع الملف اللبناني".

وأكد السبع أن "ما يهم السعودية اليوم هو إنجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن المهل الدستورية، وعدم الوقوع في الفراغ، وأن العنوان السياسي الآخر للمملكة هو ضرورة الحفاظ على اتفاق الطائف".

وعن الاجتماع "السني" المرتقب في دار الفتوى، أشار الى أن "السعودية تعوّل كثيرًا على دور دار الفتوى، لأنها تنظر بقلق لمسألة تشرذم الطائفة السنية التي انعكست تشرذمًا في الحالة الوطنية ككل، وهي تعمل على جمع النواب السّنة وذلك بهدف الوصول الى توافقات بشأن الاستحقاق الرئاسي في المجلس النيابي".

وقال: "لبنان ساحة أساسية بالنسبة للمملكة وقد تتبلور الأمور وتدفع النواب السنة باتجاه شخصية وطنية محدّدة للرئاسة، ولكن اليوم الهدف هو جمع أكبر عدد من النواب السنة تحت عباءة دار الفتوى وهناك تكمن كلمة السر".

ولم ير السبع أن الحديث السعودي عن ضرورة منع الفراغ الرئاسي يُعتبر رسالة لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يقول أن تعطيل النصاب قد يكون واردًا، اذ قال، "السعودية لا توجّه رسالة الى معراب واذا كان هناك من رسائل فتقوم بتوجيهها بالمباشر".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا