إقتصاد

٣ أشياء عليك فعلها لتتأكد من مدخرات التقاعد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


يحتار الكثير من العاملين والموظفين في مستقبلهم وكيفية تأمين مدخراتهم التقاعدية والتأكد من أن لديهم ما يكفي من الدخل المالي بعد أن يمضي بهم العُمر ويُصبحون غير قادرين على مواصلة العمل الوظيفي.

وخلص تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إلى أنَّ على العاملين الذين تجاوزا سن الثلاثينات من العُمر، أي أنهم أصبحوا في منتصف الطريق من رحلة الوظيفة أو الحياة العملية والمهنية، عليهم القيام بثلاثة أشياء من أجل التأكد أنهم "على المسار الصحيح مع مدخرات التقاعد".

ويقول التقرير إنه "على عكس البالغين الأصغر سناً، يتحمل الأشخاص في الثلاثينات من العمر في كثير من الأحيان المزيد من المسؤوليات المالية على عاتقهم".

وقال المخطط المالي المعتمد شون ويليامز، الشريك ومستشار الثروات الخاصة في شركة "باراجون كابيتال مانجمنت" ومقرها دنفر في ولاية كولارادو الأميركية: "قد تكون فترة الثلاثينات في بعض الأحيان أكثر إرهاقاً لأن مسؤولياتك قد ارتفعت وما زلت غير قادر على تحقيق أرباحك المحتملة في الأربعينات والخمسينات من عمرك".

ويشير ويليامز إلى أن الأفراد في الثلاثينيات من العمر هم أكثر عرضة من أولئك في العشرينات من العمر أن يكون لديهم زوج أو أطفال أو حتى آباء مسنون يعتمدون عليهم، في حين أن هذه التغييرات والخيارات الحياتية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قدرتك على الادخار.

ويقول الخبراء إنه من المهم إبقاء خطط التقاعد الخاصة بك محل التركيز خلال هذا العقد، أي عندما تكون في الثلاثينيات من العمر، أو البدء إذا لم تكن قد فعلت ذلك بعد.

ويخلص التقرير إلى أن على الشخص وهو في الثلاثينيات من عمره القيام بثلاثة أشياء ضرورية من أجل تأمين مستقبله التقاعدي، وهي كما يلي:

أولاً: قم بإعادة النظر في حسابات التقاعد الخاصة بك، حيث ربما تكسب أكثر مما كنت تكسبه في العشرينات من عمرك مع تقدمك في حياتك المهنية، وقد يكون الوقت قد حان لتبديل حسابات التقاعد.

ويقول الخبراء إنه في الثلاثينات من عمرك، حتى لو لم تكسب الكثير فإن فتح حساب تقاعد تقليدي قد يكون أكثر منطقية. ويقول ويليامز إن "إن المزايا الضريبية للحسابات المستقلة التقليدية تكون أفضل كلما ارتفع دخلك". ويضيف: "ستكون أفضل حالاً على المدى الطويل في معظم الحالات".

ثانياً: اكتشف كيف تتلاءم الأهداف الكبيرة الجديدة مع ظروفك، حيث قد تتغير طموحاتك مع تقدمك في السن، وقد ترغب في السفر أكثر، أو أن تصبح مالكاً لمنزل، أو تدخر المال لحضور حفل زفاف، أو حتى إنجاب أطفال. ولذلك فعليك التفكير في أهدافك الجديدة وكيف تتناسب مع البقاء على المسار الصحيح لتحقيق مدخرات التقاعد.

وفي الوقت نفسه، قد يجد أولئك الذين أصبحوا آباءً أن تكاليف رعاية الطفل المبكرة أو الادخار من أجل التعليم الجامعي للطفل في نهاية المطاف تأتي على حساب مساهمات تقاعدهم.

ويقول ويليامز: "لا يزال يتعين على الوالدين التركيز على تقاعدهم.. يجب على الوالدين دائماً التأكد من أن تقاعدهم صحي وسليم قبل التفكير في إعداد أطفالهم".

وعندما يبدأ الآباء لأول مرة في التفكير في تمويل التعليم المستقبلي لأطفالهم، وخاصة الدراسة الجامعية، فقد يكون من المفيد البدء بخطة إدخار خاصة و"المضي قدماً في المسار الصحيح نحو التعليم الجامعي لأطفالهم". ويشير الخبراء إلى أنه "يجب أن تأتي هذه التكاليف بعد أن تدفع لنفسك أولاً في شكل مساهمات تقاعد وربما تخفض النفقات الأقل إلحاحاً".

ثالثاً: راقب زحف نمط الحياة، فمع زيادة أرباحك، من السهل أن تقع ضحية لزحف نمط الحياة، أو الظاهرة التي تميل بها نفقاتك غير الأساسية إلى الارتفاع مع دخلك. ويمكن أن يكون هذا ضاراً بمدخراتك عندما تعتاد على نمط حياة مرتفع التكلفة.

وقال ويليامز: "يسمح الكثير من الناس بدخول أسلوب الحياة المتقلب والبدء في إنفاق المزيد والمزيد". فعلى الشخص أن يتذكر أنه "إذا كانت لديك القدرة على إنفاق المزيد في الثلاثينات من عمرك، فمن الذكاء تقييم أهدافك المالية أولاً. تأكد قبل كل شيء أنك على المسار الصحيح للتقاعد قبل أن تنفق على الأشياء الترفيهية والكماليات".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا