دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
نائب "الاشتراكي" يوضح ما قصده "في تغيير طائفة قائد الجيش"
أثار كلام عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبدالله عن تغيير هوية أو طائفة قائد الجيش، بعض التساؤلات بشأن حيثيته ودوافعه، وعمّا إذا كان يَعكس رأي «الحزب التقدمي الاشتراكي» أو الكتلة النيابية التي ينتمي إليها. إذ قال لبرنامج «نهاركم سعيد» عبر الـLBCI إنه «يجب في لحظة من اللحظات، أن نتوافق جميعاً على أن يكون قائد الجيش غير ماروني ربّما».
إزاء هذا الموقف الذي أتى في سياق الحديث عن عقدة رئاسة الجمهورية، وأنه «منذ أيام الرئيس فؤاد شهاب وحتى اليوم، كل قائد جيش هو مرشح طبيعي للرئاسة» وأنّ «هذا الموضوع يخلق مشاكل ضمن الجيش وخارجه»، أوضح عبدالله لـ»نداء الوطن» أنّ رأيه يمثّله وحده فقط، وينبع من فكره ورؤيته العلمانية للدولة اللبنانية. واعتبر أن «اختياره قيادة الجيش كان على سبيل المثال وليس من باب الحصرية، بمعنى أن التغيير الذي ينشده ويتمنّى حصوله يوماً ماً، يشمل كل المراكز والمسؤوليات في الدولة وغير موجّه إلى أي طائفة محدّدة».
وختم مشدّداً على أنّ كلامه هو مجرّد رأيٍ سياسي ذي خلفية ثقافية علمانية لا طائفية، وليس اقتراحاً قانونيّاً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|