دريان بحث مع زواره في أوضاع مؤسسات الدولة والمساعدات الإنسانية
عطشى غزة يصفون مياه مصر بــ "زي السكر"
أدى القصف الإسرائيلي والحصار الجائر إلى حرمان أهالي غزة من المياه، مما جعلهم يشربون مياهاً غير نظيفة ومالحة، ومع تدفق المياه للقطاع من ثلاث محطات أقامتها الإمارات على الجانب المصري من الحدود، ويجري ضخها إلى رفح، شبه سكان غزة تلك المياه بــ "زي السكر".
وتتدفق المياه لغزة بعد أن بدأت العمل، يوم الثلاثاء، في إطار الجهود المبذولة لتخفيف أحد أكبر التحديات الإنسانية في غزة.
وقال أبو سليمة: "كانت معاناة شديدة جداً، كنا يعني نضطر نجيب من مية البحر عشان نحط في البراميل عندنا، هادي المية بالنسبة إلها حلوة كتير، وبتنشرب حتى. أما إحنا في الأول المية كنا نجيب من البحر للحمامات الشمسية، أما هادي والله مية زي السكر بتنشرب. يعني مية مفلترة زي المية اللي بقينا نشتريها".
لكن مع وجود حاجة ماسّة إلى المياه النظيفة، فإن البنية التحتية المدمَّرة في غزة تعني أن من الصعب توزيعها خارج مدينة رفح الحدودية، ناهيك عن ضخّها إلى خزانات الأسطح التي تسمح للناس باستخدامها في المباني المتبقية بالقطاع.
وقطعت إسرائيل كل إمدادات الكهرباء الخارجية عن غزة، عندما بدأت الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي، في أعقاب هجوم مُباغت شنّته حركة حماس على بلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقاً لإسرائيل.
المصدر: الشرق الأوسط
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|