مخطط الفصائل للإطاحة بالأسد.. قائد عسكري سوري يكشف تفاصيل جديدة
لبنان في عطلة العيدين ولا جديد رئاسياً وبري وميقاتي يدعمان توجه جنبلاط في رئاسة الأركان
على الرغم من دخول لبنان عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة 2024، يبقى الهم الشاغل هو: الحرب على غزة والخوف من امتدادها إلى لبنان.
البلاد، في عطلة العيدين، تعيش شللا كاملا في إدارات الدولة، وثبت ذلك من خلال ما أحدثه «طوفان شتاء ديسمبر» من أضرار دفعت بالمعنيين إلى تقاذف المسؤوليات بين الوزارات والإدارات حول الجهة المسؤولة عن عدم تنظيف المجاري أو التعديات عليها، بالأتربة أو المخلفات، علما انه صرفت، في الماضي، أموال طائلة لتجنب حدوث ما حصل.
وفي غياب أي مستجد على صعيد الاستحقاق الرئاسي، لفت بيان للحزب التقدمي الاشتراكي، يؤكد استمرار البحث مع الفرقاء السياسيين لإتمام المسار الذي بدأ بالتمديد لقائد الجيش لتعيين رئيس الأركان وباقي أعضاء المجلس العسكري، ومنها اللقاء الأخير مع تيار المردة الذي سيستكمل على مستوى أرفع.
وتؤكد المعلومات المواكبة دعم الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي للتوجه الذي يقوده النائب السابق وليد جنبلاط بهذا الخصوص والذي يعتبر الأمر معركة شخصية له، ولن يتراجع حتى تعيين رئيس للأركان، والاسم المقترح هو العميد حسان عودة، بانتظار الاتفاق النهائي بين ميقاتي ووزير الدفاع بعد الأعياد.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، عشية عيد الميلاد «رغم حجم الألم واتساع الجرح من كنيسة المهد في بيت لحم إلى المعمدانية في قطاع غزة وكل الجغرافيا الفلسطينية.. سيبقى الميلاد ميلادا للفرح العظيم والرجاء والخلاص، وشهادة للحق والحقيقة من فلسطين أرض الفداء إلى أرجاء المعمورة».
وكرر البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد من بكركي إدانته «الحرب الإبادية الوحشية الدائرة في غزة»، وإذ رفض «امتدادها إلى القرى الجنوبية ولبنان ليس أرض حرب بل ارض حوار وسلام»، قال إن «امتداد الحرب إلى جنوب لبنان يأتي خلافا للقرار 1701، ومن الضرورة عودة لبنان إلى حياده كمدافع بالديبلوماسية عن أي حقوق ضائعة»، مشيرا إلى ان «إعلان بعبدا أكد حياد لبنان واعتمده مجلس الأمن وطالب بتطبيقه نصا وروحا».
أمنيا، ألقى مجهولون فجر أمس قنبلة مولوتوف على شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مارجاورجيوس، محلة الزاهرية بطرابلس، مما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، ودعا النائب اللواء اشرف ريفي، في بيان، إلى توقيف «خفافيش الليل ومحاسبتهم، انهم جهلة يجهلون معنى الأديان السماوية، ولا ينتمون إلى طرابلس، مدينة العلم والعلماء والعيش المشترك التي تفخر بتنوعها واعتدال أهلها».
ميدانيا، وبعد يوم طويل من المواجهات على جبهة الجنوب تخلله قصف إسرائيلي عنيف استهدف المنازل السكنية مباشرة، رد حزب الله صباح امس مستهدفا بـ «الصواريخ مرابض مدفعية العدو في ديشون»، وقد أعلن تحقيق إصابة مباشرة.
وقال الجيش الإسرائيلي «رصدنا عدة قذائف أطلقت على مواقعنا في مزارع شبعا».
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدات عيترون ومارون الراس ويارون، ونعى الحزب حسين إبراهيم سلامة من بلدة عيترون في جنوب لبنان.
وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلق الطيران الاستطلاعي، حتى صباح امس، فوق قضاء صور.
وفي ساعات الفجر الأولى، أطلق العدو الإسرائيلي من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، نيران رشاشاته على أطراف البلدة، في حين شنت الطائرات الحربية، صباح أمس، خمس غارات على اللبونة.
الأنباء الكويتية ـ عمر حبنجر ومنصور شعبان
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|