بعد عائلته... وائل الدحدوح يخسر "نجله" وهذه رسالته الأخيرة (فيديو)

أفادت قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن إستشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا اللذان استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف سيارتهما في رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان قد استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل الجزيرة, بمن فيهم زوجته وابنه وابنته, في 25 تشرين الأول, في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

تفاعل ناشطون مع آخر منشور كتبه الصحفي الراحل حمزة الدحدوح قبل استشهاده بغارة إسرائيلية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

والسبت، وجه حمزة (28 عاما) رسالة لوالده مدير مكتب "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، يحثه فيها على الصبر.

وقال: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".

وقبل أيام، كتب حمزة الدحوح تغريدة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، نشر فيها صورة والدته وشقيقه، وشقيقته، ونجله الذين استشهدوا في مطلع العدوان على غزة.

وعلق: "عام جديد سيقرع أبوابه، لكن حربنا يا أمي ما زالت طبولها أقوى، عام جفت به كل أيامه، وتوقفت ساعاته عند تلك اللحظة و عند تلك النظرة".

وأضاف، "باتت أيامنا واحدة، لا لون لها لا طعم لها دونكم، فأنتم أيامنا، وأنتم سعادتنا، وثنايا الخير فيها، هنيئا لكم ما تبوأتم، وصبراً لنا على فراقكم".

واستشهد الدحدوح برفقة الصحفي مصطفى ثريا في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانت تقلهما جنوب القطاع.