مسؤول إماراتي يعلّق على عمليات الأميركيين ضد الحوثيين

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول حكومي إماراتي قوله، إن "الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، قليلة ومتأخرة جدا".

وذكرت الهيئة، أن "مسؤول حكومي إماراتي، قال، "إن الرد العسكري للأميركيين والغرب على التهديد الحوثي قليل جدا وربما يكون متأخرا جدا".

وأضافت، "أن المسؤول العربي الذي لم يكشف عن هويته، قال، إنهم "كانوا على "علم بالتهديد الحوثي منذ عدة سنوات، فماذا فعل الأمريكيون؟ لقد تم رفعهم من قائمة المنظمات الإرهابية".

وأردف المسؤول الإماراتي، أن "الضربات لن تردع الحوثيين"، مبينا أن "الحل هو الضغط على إيران راعيتهم".

وفي وقت سابق، أعربت الإمارات عن "قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر والتي تمثل تهديدا غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية"، وفق بيان لخارجيتها.

وشددت على "أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أميركيين، قولهم: "لقد ثبت أن العثور على أهداف الحوثيين أكثر صعوبة مما كان متوقعا".

وأضاف المسؤولون، أن "وكالات المخابرات الأميركية والغربية الأخرى لم تنفق موارد كبيرة في السنوات الأخيرة لجمع بيانات حول موقع الدفاعات الجوية للحوثيين، ومراكز القيادة، ومستودعات الذخيرة، ومرافق التخزين والإنتاج للطائرات المسيرة والصواريخ".

وأكد المسؤولون الأميركيون، أن "جماعة الحوثي ما زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة أرباع قدرتها على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تعبر البحر الأحمر".

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن "الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد مواقع في اليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي ألحقت أضرارا أو دمرت حوالي 90 بالمئة من الأهداف التي تم ضربها".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، إن "القوات الأميركية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، فجر السبت الماضي.

وأضاف، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن "الضربات جاءت "ردا على استهداف الحوثيين السفن الدولية في البحر الأحمر".