أي أدوار للرياض وباريس وواشنطن؟

اجتمع ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية لمناقشة الملف اللبناني، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويروك، تحرّك الملف اللبناني على المستوى الدولي، لكن هناك "تضخيم في التعويل على ادوار لتلك الدول، بحسب مصدر ديبلوماسي مواكب، الذي اعتبر ان ايا من الدول الثلاثة لم تضع ثقلها في متابعة الملف.

وأدرج المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم" الاجتماع في الخانة المخابراتية، حيث لم تطرح اسماء، بل ناقش المجتمعون الاسماء المتداولة دون ان يتم تبني احد.

وقال: بالنسبة الى السعودية، معلوم انها ترجح كفة قائد الجيش العماد جوزاف عون دون دعمه او تبنيه، معتبرا ان اهمية الاجتماع تكمن في وضع الملف اللبناني على السكة من قبل الجانب السعودي - الذي لم يدعُ الى الاجتماع بل وافق على المشاركة فيه- في حين ان المملكة منذ اشهر معدودة كانت ترفض النقاش حول اي امر له علاقة بلبنان. وفي هذا المجال كشف المصدر ان السفير السعودي في بيروت وليد البخاري يلعب دورا في الملف الرئاسي، لكن هناك مسؤول مخابراتي يتولى مواكبة الملف مع باريس ووشنطن.

واذ لفت الى انه خلافا لكل ما يحكى، لم يطرح الفرنسيون خلال اجتماع نيويورك اي اسم، ختم: واشنطن حتى الآن لم تدخل على خط الاستحقاق الرئاسي اللبناني، بالنسبة اليها ترسيم الحدود هو الرقم واحد على سلم الاولويات، وبعد ذلك يأتي البحث في ملفات اخرى.