محليات

جعجع: الحزب و"داعش" وجهان لعملة واحدة... ولا أقبل بمقابلة مع باسيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لفت رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع إلى أنَّه, "من المؤكد أننا لن نتحدث مع "التيّار" و"الحزب" و"أمل" لأنهم هم من أوصلونا إلى هنا لكن هناك 67 نائبًا معارضًا لذلك علينا الاتفاق على رئيس لديه المواصفات المطلوبة".

وأشار إلى أنَّ, "نحن على بعد 35 يومًا من الاستحقاق الدستوري والمنظومة تُحاول تشكيل حكومة جديدة وفي حال حصل ذلك عليها كتابة البيان الوزاري والأخير يحتاج إلى اجماع لإعطائها الثقة في الوقت الذي باتت فيه الأولوية اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية".

وشدّد على أنَّه, "لم يعد بالإمكان الاختباء وراء الإصبع لذلك يجب أن يكون لدينا رئيس قادر على أخذ القرار, وهناك أكثر من اسم لديه هذه المواصفات للرئيس المقبل".

وقال جعجع:"لن أعطي أي رأي بأي اسم لضرورات المعركة الرئاسية ورئيس الجمهورية يجب أن يكون رئاسياً بامتياز وليس تكنوقراط فنحن لسنا في ليتوانيا".

وأضاف, "أهم شيء أن يكون الرئيس المقبل قويًا وألا يفكّر بإرضاء الآخرين "عمرو ما حدا يرضا" وأن يكون مستقيماً وألا يدخل "ببلوتيكات شمال يمين".

وتابع, "البلد لم يعد يحتمل منذ 3 سنوات ولذلك لا نحتمل أي تسوية "خنفوشارية" لأن أي حل كذلك قد يمدّد للأزمة ونحن لا نرى أي حلّ إلَّا اختيار رئيس لديه المواصفات المطلوبة".

وحول العلاقة مع الحزب التقدمي الإشتراكي أوضح جعجع, أنَّ "العلاقة مفتوحة مع الحزب التقدمي الإشتراكي ولا قطيعة بيننا".

وأكّد جعجع أنَّ,"إذا لاقانا حزب الله على مواصفات الرئيس المقبل "يعني كتر خيرالله" ولا تواصل سياسياً بيننا وبينه على الإطلاق, ولا يوجد أي تواصل سياسي بين حزب القوات اللبنانية وحزب الله لأسباب عديدة، من عقيدته إلى خليفته ومشروعه السياسي، وأنا أشك في أن حزب الله قد يوافق على المواصفات التي وضعناها لرئاسة الجمهورية".

وأضاف, "نظريًا الحزب و"داعش" وجهان لعملة واحدة لكن الفرق أن داعش يريد القيام بمشروعه وبالعنف والحزب حارب داعش لحماية بشار الأسد، والجيش اللبناني والقوى الأمنية هم من قاموا بردع داعش عن لبنان وحزب الله هو من جرّ بعض العمليات لداعش في لبنان".

ولفت جعجع إلى أنَّ, "منذ أول لحظة أسيء فهمي في موضوع ترشيح قائد الجيش جوزف عون فأنا قلت حرفياً إننا لن نكون ضد ترشيحه للرئاسة ولكن من الأفضل الذهاب نحو رئيس سياسي".

وأكّد رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع إلى أنَّ, "سليمان فرنجية بغض النظر عن العلاقة الشخصية معه وصحيح أننا نتواصل كما قال لكن هذا لا يمنع أنه من الفريق الآخر وهذا يكفي ولا فيتو عليه إنما الموضوع هو موضوع خيارات, وسليمان فرنجية منفتح على ما تبقى لديه من علاقاته السابقة ".

وأضاف, "نحن نتّكل على جبران باسيل على ألا يتّفق مع أحد لأن شخصه أكبر من أي شخص آخر", وسأل: "ماذا يجمعنا في الوقت الحاضر مع التيار الوطني الحر حتى ننسق معه في الانتخابات الرئاسية؟".

وأردف جعجع قائلًا: "قدّ ما فرّط التيار بحقوق المسيحيين صارو تلات رباعن في كندا".

وردًا على سؤال حول إمكانية قبول جعجع بمقابلة تلفزيونية مع النائب جبران باسيل, قال: "لا أقبل بمقابلة تلفزيونية مع باسيل لأن المكتوب يُقرأ من عنوانه, والمشكلة ليست مسيحية إنما لبنانية عامة كاملة وشاملة وسياسات "القوّات" و"التيّار" عكس بعضهما".

وشدّد على أنَّه, "لا أنتظر من الرئيس الجديد أن ينزع سلاح حزب الله لكن أقلّه يتّخذ القرار وحده وأي القاء قنبلة أو إطلاق نار يتم التواصل مباشرة مع قيادة الجيش".

واستكمل, "الرئيس بري لن يدعو إلى جلسة إلا قبل أيام من الاستحقاق الرئاسي وستكون للشكليات إذا لم توحّد المعارضة صفّها, ولا فرق إن تم تشكيل حكومة أم لم يتم الآن وفي حال وُلدت حكومة جدية فأنا مع لكن إن كانت حكومة "خنفوشارية" كما يحصل اليوم فلا يهمّني".

وتابع, "هناك اهتمام غربي بلبنان بالحد الأدنى فبالنسبة إليهم الدولة اللبنانية هي الواجهة والدولة لا تكترث ولا تقوم بالإصلاحات وهناك ضغط كبير للاستحقاق الرئاسي كما حصل في الانتخابات النيابية".

ورأى جعجع أنَّ, "من خلال قراءتي, السعودية لن تتعاون مع أي رئيس لا ترتاح إليه في لبنان على الإطلاق".

وأشار جعجع إلى أنَّ, "رجعنا مع الكتائب أصحاب" وما يجمعنا معهم أكبر بكثير من البقية والآن تخطينا الأمور التي مررنا بها في السنوات الماضية والحزب الاشتراكي تغيّب عن قداس الشهداء بسبب اعتبارات تخصّه لكن التواصل معه قائم".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا