عربي ودولي

بايدن يتحدث عن قائمة إنجازاته.. ويسخر من ترامب الذي يحذّر من "كارثة وشيكة"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سلط الرئيس الأميركي جو بايدن، امس، الضوء على الاختلاف الكبير بينه وبين منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، مؤكدا أن الرئيس السابق أخفق في دعم حقوق المواطنين من أصول إفريقية ويمثل خطرا على الاقتصاد والديمقراطية في الولايات المتحدة.

 

جاءت تعليقات بايدن خلال عشاء أقيم للاحتفال بجعل ولاية ساوث كارولاينا وقاعدتها الكبيرة من الناخبين ذوي الأصول الإفريقية أول ولاية تصوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

 

وتحدث بايدن عن قائمة بإنجازاته التي قال إنها ساعدت مجموعة كبيرة من الأميركيين ومنهم المواطنون السود.

 

وقاطع محتجون خطابه 3 مرات اعتراضا على علاقته الوطيدة بإسرائيل وبعمليات القتل التي يتعرض لها الفلسطينيون.

  

وقال بايدن عن ترامب إن منافسه الجمهوري "أصبح مشوشا بعض الشيء هذه الأيام".

وأضاف: "يبدو أنه لا يستطيع التمييز بين نيكي هيلي ونانسي بيلوسي" في إشارة إلى خطاب ألقاه ترامب في الآونة الأخيرة أشار فيه مرارا إلى منافسته الجمهورية هيلي باسم بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي.

 

وقال بايدن إن ساوث كارولاينا أوصلته إلى البيت الأبيض بفوز مدو في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 وهو ما أنقذ حملته.

( سكاي نيوز)

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السبت معارضته لمشروع قانون جديد لتنظيم الهجرة توافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، وتعهد الرئيس جو بايدن بتطبيقه "لإغلاق" الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة.

وتحوّل مشروع القانون إلى مادة تجاذب باعتبار أن الهجرة من القضايا الساخنة التي يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية التي تقترب على الأرجح من جولة إعادة بين ترامب وبايدن.

وألقى بايدن بثقله وراء مشروع القانون المقترح الجمعة، مشدداً على أنه يضم مجموعة إصلاحات تعد "الأقوى" لضبط الحدود. وقال في بيان "سيمنحني هذا، كرئيس، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا ما أعطيت هذه السلطة فسأستخدمها في اليوم نفسه الذي أوقع فيه مشروع القانون ليصبح نافذاً".

ووضع ترامب قضية الهجرة في مقدم شعارات عودته إلى البيت الأبيض، محذراً من الوضع على الحدود التي يسهل اختراقها، ومنتقداً بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

وكتب الرئيس السابق على منصته تروث سوشال السبت "إن اتفاقاً سيئاً للحدود أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق"، مضيفاً أن الوضع الحالي يشبه "كارثة على وشك الحدوث".

وبعد الضغط الكثيف الذي مارسه ترامب، أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في رسالة مفتوحة الجمعة أنه في حال إقرار مجلس الشيوخ لقانون الهجرة فإنه لن يمر أبداً في مجلس النواب.

والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين يتعدى كونه يعالج مخاوف الأميركيين بشأن التدفق الهائل للمهاجرين عبر المكسيك، إذ يشمل أيضاً تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية حيوية.

وكاد هذا الاتفاق أن يدخل حيز التنفيذ قبل أيام قليلة، وهو يقضي بمقايضة إقرار المساعدات لكييف، إحدى أولويات بايدن، بتوفير تمويل لتشديد أمن الحدود، وفق مطالب الجمهوريين.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون الخميس إن إدارة بايدن تعمل "بحسن نية" مع الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق، معربةً عن أملها أن يبقى الجميع "على طاولة المفاوضات حتى نتمكن من القيام بذلك".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا