دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
عبداللهيان: على الولايات المتحدة الكف عن لغة التهديد.. ردنا سيكون حاسماً وفورياً
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة بالكف عن لغة التهديد والبحث عن حل سياسي مهدداً بأن رد بلاده سيكون حاسما وفوريا في حال وقوع هجوم من قبل أميركا.
وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن إيران سترد بشكل "حاسم وقوي" على أي هجوم على أراضيها ومصالحها ورعاياها.
ونقلت الوكالة عن بعثة إيران في الأمم المتحدة نفيها الأنباء عن تلقي طهران رسائل من الولايات المتحدة عبر وسطاء خلال اليومين الماضيين.
وأضافت "إرنا" أن طهران تعتبر أن وقوع أي هجوم على أراضيها "خط أحمر" سيواجه بالرد المناسب.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمس في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي إن بلاده "ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة".
ونسبت له الوكالة القول في رسالة بعث بها إلى نظيره الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إن الادعاءات بضلوع إيران في هجمات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا "تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة".
ويأتي تعليق المبعوث غداة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه قرر كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة شنته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران وأدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن، من دون الخوض في التفاصيل.
وقف أنشطة الفصائل في سوريا
وفي السياق، وجه الحرس الثوري الإيراني الفصائل الموالية له في سوريا بإيقاف أنشطتها العسكرية ضد القواعد الأميركية في البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن هناك حالة استنفار مستمرة منذ يومين في جميع مواقع الفصائل الموالية لإيران في البادية السورية ودير الزور، وتحديدا في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر، التي قال إنها تضم مسلحين من الحشد الشعبي العراقي.
وكانت كتائب حزب الله العراقي أعلنت، أمس الثلاثاء، تعليق العمليات العسكرية والأمنية على القوات الأميركية رفعا للحرج عن الحكومة العراقية، داعية مقاتليها إلى "الدفاع السلبي مؤقتا إن حصل أي عمل أميركي عدائي تجاههم".
وشنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي غارات جوية ضد كتائب حزب الله، وقالت إن الهجمات استهدفت ثلاث منشآت تستخدمها الكتائب وجماعات مسلحة أخرى وصفتها بأنها تابعة لإيران في العراق، فيما ذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الغارات كانت ردا على هجمات شنتها الكتائب على أهداف أميركية.
وعادة ما تستهدف فصائل عراقية مسلحة قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، فيما تقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن مقتل ثلاثة من قواتها في هجوم استهدف مبنى تابعا لقاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وقُتل العديد من أفراد الحرس الثوري الإيراني في ضربات إسرائيلية في سوريا، حيث لقي خمسة من أفراده حتفهم في 20 يناير واثنان آخران في 25 ديسمبر.
وأصابت غارة إسرائيلية أخرى يوم الاثنين ما وصفته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بأنه "مركز استشاري عسكري إيراني" في سوريا، ما أدى إلى مقتل اثنين، لكن مبعوث إيران لدى سوريا نفى التفاصيل المتعلقة بالهدف وقال إن الضحايا ليسوا إيرانيين.
وكانت إيران هاجمت في 15 يناير ما قالت إنه "مقر تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|