هذا ما حمله كاميرون إلى لبنان
كشفت مصادر سياسية أن فحوى زيارة وزير الخارجية البريطانية دافيد كاميرون إلى لبنان، تناولت موضوعين، الوضع في جنوب لبنان والتأكيد على ضرورة وقف الاشتباكات الدائرة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وإخلاء المنطقة من مسلّحي "حزب الله"، استنادا إلى القرار الدولي رقم 1701، وضرورة نشر الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، لحفظ الأمن والاستقرار، والموضوع الثاني إنهاء الحرب على قطاع غزة، والموقف البريطاني الداعي لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مع الحلفاء بأقرب وقت ممكن.
ونفت المصادر أن يكون الوزير البريطاني قد نقل أي تهديد إسرائيلي إلى لبنان، لكنها أشارت إلى أنه نبه من خطورة استمرار الاشتباكات المسلحة على جانبي الحدود، والخشية من توسع وتيرة الاشتباكات نحو الأسوأ، إذا لم يتم التوصل إلى تفاهم أو اتفاق بين إسرائيل ولبنان ومن خلاله "حزب الله"، لوضع حد لما يجري هناك، مع إشارته الواضحة إلى أن التوصل إلى هدنة في غزة، قد ينعكس ايجاباً ويساعد في حلحلة الاشتباكات ووقف إطلاق النار جنوب لبنان. كما أكد استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للقوى المسلحة اللبنانية، لتتمكن من القيام بالمهمات المنوطة بها لحفظ الأمن والاستقرار جنوبا.
من جهة ثانية، أشارت إلى أن زيارة المستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكستين إلى لبنان بعد زيارته المعلنة إلى إسرائيل منتصف الاسبوع المقبل، ليست مؤكدة بعد، وهي مرتبطة بمستوى التقدم الذي يحققه مع الجانب الاسرائيلي، لكي يحمله إلى المسؤولين اللبنانيين.
وتوقعت أن يحمل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورني في زيارته المرتقبة مساء الاثنين المقبل موقف بلاده من الأوضاع الساخنة جنوب لبنان، ويجدد التأكيد على ضرورة بذل جهود الدولة اللبنانية لمنع انزلاق التوتر والاشتباكات المتواصلة إلى حرب واسعة، قد تنعكس ضرراً على لبنان وإسرائيل معاً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|