عربي ودولي

خرجت من رحم أمها الميتة في الزلزال.. أتذكرون عفراء سوريا؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عند الساعة الرابعة و17 دقيقة من فجر هذا اليوم قبل عام، تزلزلت الأرض تحت أقدام الناس جنوب تركيا وشمال سوريا، لتحل الكارثة الأسوأ مخلّفة أكثر من 60 ألف ضحية بأربعين ثانية فقط في كلا البلدين.

الطفلة المعجزة!
ومن رحم ذاك الألم، ولدت الطفلة السورية "عفراء" التي التقطت لها الكاميرات صورة وقد أخرجها المنقذون حيّة من رحم أمها التي قضت تحت الأنقاض بفعل الكارثة.

وبينما ضجت الأوساط الدولية بالصورة، وأطلق عليها معلقون لقب "طفلة سوريا المعجزة"، أطلت الطفلة اليوم بصورة جديدة بعد عام على المأساة.

فمن بلدة جنديرس في محافظة حلب الواقعة قرب الحدود التركية التي كانت المناطق الأكثر تاثراً بالزلزال، أكملت عفراء الثلاثاء عامها الأول بين أطفال عمتها التي تكفّلت وزوجها بتربيتها.

وقال زوج عمتها خليل السوادي البالغ من العمر 35 عاماً، وهو ابن عمّ والدها أيضا، "لدي سبعة أطفال. مع عفراء أصبحوا ثمانية"، مضيفاً "أسميتها عفراء تيمناً بوالدتها حتى نخلّد اسمها ولا تنسى عائلتها"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وفي الصورة، أطلّ السوادي حاملاً عفراء وطفلته التي تكبرها بأيام. ويوضح "ترضع زوجتي عفراء وطفلتنا التي أسميناها عطاء.. أصبحتا كالتوأم".

يشار إلى أنه فجر السادس من شباط/فبراير 2023، استفاقت مناطق واسعة في شمال سوريا وجنوب شرق تركيا المجاورة على زلزال مدمّر، تبعته هزات ارتدادية.

فانهارت أبنية بكاملها على رؤوس قاطنيها وقضى قرابة 60 ألف شخص في البلدين، بينهم 6 آلاف على الأقل في سوريا، ما فاقم مأساة سكان كانت أضنتهم أصلاً سنوات طويلة من الحرب.

وفي ذاك الوقت، نالت تلك الرضيعة شهرة لا توصف بعد أن انتشرت صورتها الشهيرة يحملها مسعف أخرجها من رحم أمها الميتة تحت الركام، إلى أن أصبحت أيقونة لا يمكن لها أن تنسى.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا