محليات

بعد كلامه عن حزب الله... الحريري يؤدي فروض الطاعة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كان لإطلالة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عبر قناة الحدث المحسوبة على المملكة العربية السعودية، وكلامه الحاسم عن مسؤولية حزب الله باغتيال والده، دلالة رأى فيها البعض أننا أمام مشهد سياسي مختلف للتيار الأزرق, وأن العلاقة مع حزب الله ليست بخير، وهو يحاول استرضاء المملكة.

وهو رأي يخالفه الكاتب والمحلّل الصحافي غسان ريفي, ويوضح أن "ما قاله الرئيس الحريري هو أن المحكمة من أدان هؤلاء الأشخاص وبشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين، ولذلك يعتقد أن ما من شيئ جديد في كلام الرئيس الحريري، فهذه هي اللغة المعتمدة لديه بما خص اغتيال والده ولم تتغير".

ويؤكد أن هذه "الكليشيه" الدائمة بالنسبة للمحكمة التي لا يستطيع الرئيس الحريري الخروج منها، وعكس ما يحاولن تأويله من هذا الكلام فقد رأى مهادنة كبيرة منه، فقد تحدث في موضوع غزة بكثير من الدعم والمساندة لغزة، ولم يأتِ على جبهة الجنوب ولم يتحدّث بمنطق القوى المعارضة بأن حزب الله يورّط لبنان في عملية الإسناد كما يقول رئيس حزب الكتائب سامي الجميل أو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

ويعتقد أن "العلاقة مع الحزب في هذه المرحلة جيدة، لا سيّما أنه قال في كلامة أن هناك ربط نزاع بين تيار المستقبل وحزب الله، أما موضوع المحكمة واتهام عناصر من حزب الله بالنسبة للرئيس الحريري فإنه أمر لا يستطيع الخروج منه وهي لغة معتمدة لديه منذ زمن، كما قال أنهم يموتون في سوريا ولم يقل نحن نريد الإقتصاص منهم أو نواجههم".

ويرى أن "اللغة كانت مخففة، وما قاله بخصوص الحزب والمحكمة لا يبنى عليها في السياسة، لا سيّما أن هذا الأمر أصبح من الماضي والمتهمين أصبحوا غير موجودين".

ويؤكد ريفي, أن "ما يمكن البناء عليه هو الحديث عن لبنان وغزة فكان متضامنا مع غزة رافضا للعدوان على لبنان وغزة وبالتالي لم ينتقد مشاركة المقاومة باسنادها لغزة من جبهة الجنوب وهذا الأمر الذي يمكن البناء عليه أن الرئيس الحريري هو على علاقة مربوطة النزاع مع حزب الله".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا