محليات

هل حاول نصرالله تجاوز الخلافات الداخلية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتجه المشهد الجنوبي نحو منعطف جديد وخطير مع التبدل الواضح والسريع في المعطيات على الأرض، في ضوء تهديد إسرائيل الدولة اللبنانية بشكل مباشر المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، ما يشي بتراجع البحث حول أية خطط وترتيبات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبشكل خاص الخطة الفرنسية، لمنع توسيع رقعة الحرب. وهو ما يؤكده الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، الذي شدد على أن الخطة الفرنسية للتهدئة ووقف النار في الجنوب، قد رُفضت وذلك سواء بشكل مباشر أو بشكلٍ غير مباشر.

وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، يعتبر المحلل قصير أن هذه الخطة التي يستمر الحديث عنها هي "غير مقبولة"، كاشفاً أن "حزب الله"، يرفض إعلان هذا الموقف مباشرةً، ومشيراً إلى أن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، ألمح إلى هذا الرفض في إطلالته الأخيرة، خصوصاً لجهة ما طرحه حول رفض الإقتراحات والشروط التي يفرضها الإسرائيلي خلال المفاوضات ومطالباً بإضافة شروط على القرار 1701.


وحول رفع سقف التفاوض من قبل السيد نصرالله، فإن المحلل قصير، إن السيد نصرالله، تحدث عن شروط جديدة، لكنه لن نفى أن تكون لديه أية معلومات حول طبيعة هذه الشروط.

أمّا بالنسبة لاستمرار الربط ما بين الجبهة الجنوبية وغزة، والتصعيد الأخير، يرى قصير، إن الوضع في قطاع غزة والهدنة المرتقبة، ما زال ينتظر نتائج المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيث أن ما من معلومات حاسمة حتى اللحظة.

وفيما أشار السيد نصرالله في كلمته الأخيرة، إلى المعارضة السياسية الداخلية لجبهة المساندة لغزة، فإن قصير يعتبر أن السيد نصرالله، قد حاول تجاوز الخلافات الداخلية وعدم الدخول في سجالات مع الأطراف المعارضة، لكنه في الوقت نفسه قد دافع عن مواقف الحزب في هذا المجال.

وعن دور مواقع التواصل الإجتماعي الذي تطرق إليه نصرالله، يشير قصير إلى أن تركيز السيد نصرالله على هذه المسألة، يعود إلى أهمية مواقع التواصل الإجتماعي وبشكلٍ خاص على المستوى الأمني كما على صعيد الحرب النفسية والإعلامية.
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا