عربي ودولي

والدته رأته قبل أيام من وفاته.. ما هي وصية نفالني؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما تقاطر مئات الروس في موسكو للتعبير عن حزنهم لوفاة أليكسي نفالني، أبرز وجوه المعارضة في البلاد، وأشرس منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، داخل سجنه، على الرغم من تحذير السلطات من التظاهر، خرجت والدة المتوفى برسالة مقتضبة.

وقالت أم نافالني، ليوميلا نافالنايا، في تعليق على فيسبوك مساء أمس الجمعة"رأيتُ ابني في 12 من الشهر الجاري  في المستعمرة الجزائيّة، التقينا هناك".

كما شددت على أنه كان بخير ولم يشك من أي عارض صحي، قائلة:"كان حيًّا وبصحّة جيّدة وبشوشًا"، وفق ما نقلت صحيفة "نوفايا غازيتا".

وعكة بعد نزهة
أتى ذلك، بعدما أفادت سلطات السجون لمنطقة يامال في القطب الشمالي في بيان بأنّ "نافالني شعر بوعكة بعد نزهة، ثم فقد الوعي بشكل شبه فوري".

كما أكدت أن "كلّ إجراءات الإنعاش اتُخذت، لكنّها لم تُعطِ نتائج إيجابيّة".

بدوره أوضح المستشفى المجاور للسجن في بلدة لابيتنانغي، أنّ مسعفين أرسِلوا إلى المكان خلال سبع دقائق بعد تلقّي اتّصال من معسكر الاعتقال. وذكر أنّ "الأطبّاء الذين وصلوا إلى المكان، واصلوا عمليّات الإنعاش التي كان أطبّاء السجن قد باشروها... إلّا أنّ المريض توفّي".

وفيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب، وجه العديد من دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا فضلا عن الاتحاد الأوروبي أصابع الاتهام إلى الكرملين.

آخر وصية
في الأثناء تناقل عدد من أنصار المعارض الشرس في انتقاد الفساد وبوتين على السواء، فيلم مخصّص له صدر عام 2022.

وفيه ترك نافالني "وصيّته الأخيرة للروس على مايبدو، قائلاً "لا ترضخوا!".

يشار إلى أن آخر ظهور لأشرس منتقدي الفساد في روسيا كان قبل يوم واحد من وفاته. إذ شارك نافالني عبر الفيديو يوم الخميس15 شباط 2024 في جلستي استماع أمام محكمة في منطقة فلاديمير، ولم يشكُ حينها من حالته الصحّية، حسب ما ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي.

وكان الرجل البالغ من العمر 47 عاماً والذي يقضي حكماً بالحبس لمدة 19 عاماً بتهم التطرف والإرهاب، نقل في كانون الأول الماضي (2023) من سجنه السابق في منطقة فلاديمير بوسط روسيا إلى مستعمرة جزائية كناية عن "نظام خاص" وهو أعلى مستوى أمني بالسجون الروسية، في الدائرة القطبية الشمالية.

فيما انتقد حلفاؤه قرار نقله إلى بلدة "خارب" التي تبعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو، معتبرين أنها محاولة أخرى لإجباره على الصمت!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا