مالي: ندعم احتجاجات إيران والعودة للاتفاق النووي في آن
فيما تستمر الاحتجاجات في إيران التي أشعلها موت الشابة الكردية مهسا أميني قبل نحو أسبوعين، أكدت الولايات المتحدة مجددا أنها ماضية في دعم الشعب الإيراني.
وقال المبعوث الأميركي، روبرت مالي، في مقابلة إذاعية مع "ذي وورلد" إن واشنطن ماضية في مساعدة الشعب الإيراني على إيجاد طرق لممارسة حقه في التواصل والوصول إلى المعلومات بمواجهة محاولات السلطات حظر الإنترنت.
كما أكد أن الأمر لا يتطلب وفاة أي كان لمعرفة حقيقة السلطة في طهران فالأمور واضحة.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن الإدارة الأميركية ما زالت تسعى إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي رغم دعمها للاحتجاجات.
وأوضح قائلاً إن سبب التمسك بمحادثات النووي يعود بكل بساطة إلى أن بلاده لا تريد أن تتوصل الحكومة الإيرانية إلى صناعة "سلاح نووي".
كذلك أردف: "أسأل أولئك الذين يعارضون تعاملنا مع طهران ماذا سنفعل لمنعها من الحصول على سلاح نووي.. أليست الدبلوماسية أفضل السبل للتوصل إلى هذا الهدف؟!".
طلبات طهران
أما عن تفاصيل المفاوضات النووية التي امتدت لأشهر بين طهران والغرب، فأشار إلى أن "المفاوضين الغربيين اعتقدوا خلال الفترة الماضية أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق، إلا أن طهران قررت لأسبابها الخاصة التي لا نعرفها، إعادة تقديم طلب لا علاقة له بالاتفاق النووي، ألا وهو تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع قائلا: "يجب أن تسألوا إيران لماذا أخرت الاتفاق النووي مرتين، أولى بسبب الحرس الثوري، وثانية بسبب مطالباتها وقف تحقيق الوكالة الذرية، لاسيما أن كلا المطلبين خارج بنود الصفقة؟".
كما أوضح أن طهران طالبت بممارسة الدول الأوروبية الضغط على الوكالة الدولية لإنهاء تلك التحقيقات، لكنه شدد على أن هذا الأمر لم ولن يحصل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|