Barbie ينهار أمام Oppenheimer

منذ أن بدأ موسم جوائز هذا العام، يتلقى فيلم باربي Barbie ضربات قوية تخالف التوقعات، على الرغم من هيمنته على إيرادات شباك تذاكر عام 2023، بدأ عام 2024 بحفل توزيع جوائز غولدن غلوب، والذي شهد صدمة لفريق عمل فيلم باربي Barbie، حيث تمكن فيلم Oppenheimer من الفوز بـ 5 جوائز في الحفل بنسخته الـ81، فيما فاز منافسه طوال العام في شباك التذاكر فيلم BARBIE بجائزتين فقط؛ جائزة أفضل أغنية أصلية “What Was I Made For?” للنجمة بيلي إيليش وجائزة الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر، الأمر الذي جاء مخالفاً للتوقعات التي كانت تشير وبقوة لنيل الفيلم الكوميدي الموسيقي بأكبر عدد من الجوائز.

بعد الضربة التي تلقاها الفيلم في غولدن غلوب، فاز الفيلم الكوميدي بست جوائز في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد لعام 2024، على الرغم من حصوله على 18 ترشيحاً. حصل الفيلم على جائزتي أفضل فيلم كوميدي، وأفضل سيناريو أصلي. كما فاز بجائزة أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج، أفضل شعر ومكياج، وفاز رايان غوسلينغ بجائزة الموسيقى لأفضل أغنية أصلية عن أغنية “I’m Just Ken.

لكن ظل Oppenheimer محتفظاً بصدارته، إذ ذهب النصيب الأكبر من الجوائز لصالحه، حيث حصد 8 جوائز، ليأتي في المرتبة الأولى يليه فيلم باربي Barbie.

وجاءت الضربة الأقوى لفريق Barbie بعد إعلان الترشيحات النهائية لجوائز حفل توزيع جائزة الأوسكار، المنتظرة بقوة يوم 10 مارس القادم. فعلى الرغم من حصول الفيلم على 6 ترشيحات، وهي أفضل ممثل في دور مساعد، أفضل ممثلة في دور مساعد، أفضل فيلم، أفضل إنتاج، أفضل تصميم ملابس، وأفضل سيناريو مقتبس، إلا أنه لم يتم إدراج المخرجة غريتا غيرويغ ومارغوت روبي في فئات الترشيحات الرئيسية لجوائز الأوسكار، لأفضل إخراج وأفضل ممثلة، بينما تم الاعتراف بالممثلة روبي في فئة أفضل إنتاج، في حين تم ترشيح غيرويغ -إلى جانب زوجها نوح باومباخ- لأفضل سيناريو مقتبس.