"مفاجآت مخبأة"... إسرائيل عالقة في "مستنقع خطير"!

يُؤكّد مسؤول العلاقات العامة في حركة "حماس" محمود طه خلال حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أن "تهديدات العدو الإسرائيلي بإجتياح رفح هي تهديدات لن تخيف المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وبالتالي إذا أقدم العدو الصهيوني على إرتكاب أي حماقة وإجتاح رفح سوف تكون المقاومة له بالمرصاد".

ويُشير إلى أن "كل المخططات التي يفكر بها العدو ستفشل كما أُفشلت مخططاته السابقة، لا سيما أن العدو اليوم عالق بمستنقع خطير في خان يونس ويتكبّد يوميًا خسائر كبيرة، لذلك عليه أن يعلم بأن المقاومة ستكون شرسة أكثر من السابق وستقف في وجه أي عملية قادمة إن كان في مدينة رفح أو غيرها".

ويُحذّر من أن "هناك كتائب من المقاومة حتى الآن لم تطلق طلقة واحدة وهي تنتظر العدو الإسرائيلي والحماقات التي قد يرتكبها لتكبّده المزيد من الخسائر كما حصل في خان يونس والجنوب، لذلك إذا أقدم العدو الإسرائيلي على إجتياح رفح لن يتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض ولن يستطيع إطلاق سراح أي أسير كما يدّعي لأنه سيلاقي مقاومة باسلة وقوية تفشل كل عملياته".

ويقول طه: "اليوم العدو إضافة إلى المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة يعرّض شعبنا لخطر المجاعة، لذلك نحن نطالب الامم المتحدة والمؤسسات الدولية بكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه، لأنه لا يجوز بعد مرور 5 أشهر أن يبقى العالم فقط يدين ويطالب بوقف إطلاق النار ويكتفي بالكلام بل نريد أفعالًا".

ويُضيف: "نريد من الأمم المتحدة أن تسعى إلى إدخال المساعدات عنونة عن العدو الإسرائيلي، لذلك يجب على الهيئات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي، فالشعب الفلسطيني يتعرض للمجاعة وعلى الجميع التحرّك بشكل جدي للضغط على الإحتلال الإسرائيلي والإدارة الاميركية والسماح بإدخال المساعدات إلى أهلنا في غزة".