اجتماع مرتقب لمجلس الحرب الإسرائيلي
يجتمع مجلس الحرب في إسرائيل، في وقت لاحق اليوم، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب ضد حركة "حماس".
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنّ أعضاء مجلس الحرب "سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف" للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالنزاع في قطاع غزة والذي بات في شهره الخامس.
والتقى في باريس رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) مع وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين.
وقال هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "ان 12" الإخبارية: "هناك على الأرجح مجال للمضي قدما نحو اتفاق"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
تُصِرّ إسرائيل على الإفراج عن كلّ الرهائن الذين احتجزوا في هجمات السابع من تشرين الأول، بدءاً بكلّ النساء، لكن هنغبي لفت إلى أنّ "اتفاقاً كهذا لا يعني نهاية الحرب". وأشار إلى أن إسرائيل لن تقبل بأيّ اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية في شأن دولة فلسطينية.
وفي بيان له قال، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات". وجدّد تأكيد ضرورة شنّ القوات هجوماً على رفح في جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فرّوا إلى هناك هرباً من المعارك في بقية أنحاء القطاع.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" في رفح بتعرّض المدينة لستّ ضربات جوية على الأقل مساء السبت.
بموجب هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني، أفرج عن 80 رهينة إسرائيلياً مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. وكان نتنياهو قد رفض شروط "حماس" لوقف إطلاق النار في غزة، متعهّداً مواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل" على الحركة.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، جولة في قطاع غزة، وشدّد على أنّ العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الرهائن. وقال مخاطبا الجنود إنّ القتال "رافعة"، مضيفاً: "علينا مواصلته بقوة... واستغلاله لتحرير الرهائن".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|