تكنولوجيا

بوتين والذكاء الاصطناعي.. يهددان 63 انتخاباً حول العالم!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مليارا شخص حول العالم سيصوتون هذا العام في انتخابات تشهدها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والهند، بالإضافة إلى 60 دولة أخرى.

وفيما تواجه كل دولة صعاباً مختلفة وبدرجات متفاوتة، يجمع العديد من المراقبين على الخطر الأكبر قد يأتي من "الذكاء الاصطناعي" وإمكانيات التزييف العميق التي أصبح ضليعاً فيها، بالإضافة إلى "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" على ما يبدو!

فقد اعترف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس، بأن هناك مخاوف من التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2024.

"رغم انشغاله بأوكرانيا"

كما أوضح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" أن هذا الأمر لا يتعلق بالسياسة بل بالأمن القومي. وقال "هذه المسألة تتعلق بدولة أجنبية تسعى للتلاعب بالسياسة والديمقراطية في البلاد".

أتت تصريحات سوليفان في الوقت الذي حذر فيه كبار مسؤولي الأمن القومي والمخابرات الأميركيين من أنه على الرغم من انشغال روسيا في حربها مع أوكرانيا، فإنها لن تتوانى عن محاولة التدخل في الانتخابات.

كما جاءت تصريحات المسؤول الأميركي في وقت تتزايد المخاوف عاليمياً وأميركياً أيضا من خطورة الذكاء الاصطناعي.

 

في حين حذر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي من الذكاء الاصطناعي.

إذ يبدو أن "الهجمات الخبيثة" والتزييف العميق الناتج عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر ما يقلق لندن.

فقد نبه كليفرلي إلى أن التقدم التكنولوجي السريع يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا للانتخابات في جميع أنحاء العالم، حسب ما نقلت صحيفة التايمز.

عصر جديد انطلق

كما رأى أن "الهاكرز" الذين يعملون نيابة عن دول مثل روسيا وإيران يمكن أن ينتجوا الآلاف من الصور المزيفة ومقاطع الفيديو الخادعة التي لا يمكن تمييزها عن الواقع من أجل التلاعب بالعملية الديمقراطية في دول عدة ومن ضمنها بريطانيا.

إذاً المعارك اليوم وحتى الحروب باتت تجري خارج المتاريس أو القنوات الدبلوماسية التقليدية، بل في العالم الرقمي المتغير والمتوسع بشكل مخيف.

فعصر المحتوى المزيف العميق الناتج عن الذكاء الاصطناعي للتضليل والتعطيل قد بدأ بالفعل" وفق كليفرلي!

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا