عربي ودولي

رد حماس سيصل قريبًا...و تأكيدٌ أميركي: إسرائيل قبلت بِهدنة لِمدة ستة أسابيع

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعدما تركت واشنطن مصير الهدنة المقترحة في غزة معتمداً على موافقة حماس إطلاق سراح فئة محددة من الأسرى، خصوصا وأن إسرائيل قبلت إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق، كشفت تفاصيل جديدة.

فقد أفادت مصادر "العربية"، الأحد، بأن حركة حماس سترسل ردها النهائي إلى الوسطاء قريباً.

وأضافت أن وفداً من الحركة سيعقد جلسة مع الوسطاء في مصر خلال الساعات المقبلة.


كما كشفت عن خلاف حول مدة الهدنة وعدد الأسرى، حيث طالبت حماس بزيادة عدد الأيام وزيادة أعداد الفلسطينيين المفرج عنهم، فيما رفضت تل أبيب أسماء معتقلين تريدهم الحركة.

وطلبت إسرائيل من الوسطاء كشفاً تفصيلياً يتضمن عدد الأسرى المتبقين، وعدد من قتلوا نتيجة الحرب، وكذلك الحالة الصحية لكل منهم بشكل كامل وتفصيلي.

أيضاً اشترطت إسرائيل الحصول على معلومات أكثر حول عدد الأسرى العسكريين لدى حماس.

وناشدت تل أبيب لأن يكون للوسطاء دور أكبر لمعرفة وضع الأسرى والاطمئنان عليهم وتأكيد وصول الأدوية.

في حين أبلغت حماس الوسطاء أن لديها فقط بعض الأسرى وتعمل مع الفصائل لتحديد أوضاعهم، لافتة إلى أن هذا يحتاج وقتاً كونها لا تملك قائمة مؤكدة أو نهائية بشأن عدد الأسرى الموجودين بشكل كامل.

وأكدت الحركة أنها تعامل الأسرى بشكل جيد، مطالبة إسرائيل بالمثل مع المعتقلين الفلسطينيين.

كما طالبت الحركة من الوسطاء أن تقدّم إسرائيل معلومات عن المعتقلين بعد هجوم السابع من تشرين الاول.

يأتي هذا في حين أكدت المصادر أن الوسطاء يعملون على صياغة اتفاق يشمل دخول المساعدات في شهر رمضان طوال اليوم وعلى 3 مراحل للقطاع المحاصر.

ثم العمل على إعادة العمل في عدد من المستشفيات ودخول مستلزمات طبية عاجلة، وكذلك إعادة عمل المعابر بشكل كامل على مدار اليوم لدخول المساعدات، والسماح بخروج أكبر عدد من الجرحى دون قيود، ووقف تحليق الطيران فوق المدن السكنية خلال الشهر الكريم.

كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عن قبول اسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم في انتظار رد حركة "حماس"، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وأوضح المسؤول ذاته، السبت، أن العمل سيتواصل خلال الأسابيع الستة على مرحلة ثانية، من أجل التوصل "لبناء اتفاق أكثر ديمومة".

وأضاف أن هناك "اتفاقا إطاريا قبلته إسرائيل بشكل أو بآخر"، مشيرا إلى، أن النقطة الشائكة هي أن "حماس لم توافق بعد على فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر".


وتابع بالقول إن "هذه الفئة الضعيفة من الرهائن، هي في المرحلة الأولى من الصفقة".

كما أوضح المسؤول ذاته، أن الولايات المتحدة عقدت "عددا من الاجتماعات في إسرائيل واجتماعا في باريس" خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أن الاجتماعات "متواصلة" في قطر.

وتهدف المفاوضات المتواصلة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق السبت، كشفت مصادر أمنية مصرية عن بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها في الوساطة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، إلى جانب الأمور العالقة.

ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة، وتبادل الأسرى.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأمور التي لا تزال عالقة هي انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة، وعودة السكان.

وتابع بأن المفاوضات ستستأنف في القاهرة الأحد.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا