الصحافة

باسيل يقصف جبهة "حزب الله"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في انتظار ما سيحمله معه مستشار البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، في زيارته إلى لبنان اليوم، بغية احتواء الصراع في الجنوب وتأمين الإستقرار على جانبي الحدود، بعد تزايد القلق الأميركي من توغّل برّي إسرائيلي محتمل في لبنان، ظلّت الأنظار مشدودة إلى الجبهة الجنوبية حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعارك العسكرية بين إسرائيل من جهة، و»حزب الله» من جهة أخرى، وقد ترافق ذلك مع رسائل جديدة أطلقها نوّاب «الحزب» باتجاه «العدوّ الإسرائيلي» الذي خاطبه رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد بالقول: «نحن بانتظار أن تُخطئ الخطيئة الكبرى لنضَع مَصير كيانك على المحكّ»، فيما ردّ عضو الكتلة النائب علي فياض على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقوله إنّ بلاده «لم تستخدم لغاية الآن إلّا 10% من قدراتها مع «حزب الله»، فأعلن أنّ «مقاومتنا لم تستخدم إلّا 5% من قدراتها في المواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وما عليه إلّا أن ينتظر وأن يحسب ألف حساب إذا ما أراد أن يتوسّع في هذه المعركة ويدفع بها باتجاه حربٍ مفتوحة».

وتماهياً، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن «وما ينتظر تل أبيب لحظة الحرب المفتوحة سيكسر كل التوازنات، وحذار من الخطأ الإستراتيجي، لأن الأصبع على الزناد».

في المقابل، دعا رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل خلال العشاء السنوي للمكتب التربوي في «التيار» إلى «عدم أخذ الحرب كذريعة للمسّ بالداخل اللبناني». وقال: «من هو حريص على الإنتصار بوجه العدوّ عليه أن يحصّن نفسه في الداخل قبل أن يحصّن جبهته الخارجية، وعليه أن يدرك أن هناك شعباً ليستطيع التضامن معه يجب أن يكون حيّاً وليس مكسوراً ومهدّداً كل يوم بلقمة عيشه»، معتبراً أن «هذا هو شرط الإنتصار الحقيقي فماذا ينفع الفوز على الجبهة ومن ثم الهزيمة داخلياً». وأكد أنّ «صوتنا أعلى من صوت المدفع ولا أحد يُسكتنا مهما كانت الظروف، ولا يتذرعنّ أحد بالخارج للتلاعب بالداخل». وأضاف: «ندرك الخطر المحدق بلبنان ونحن ندافع عن الوطن ضمن سيادتنا، والسيادة لها مفهومها وبأي وقت تمارس وبأي طريقة»، و»أننا ضدّ وحدة الساحات ومن يرفض أو «يزعل» من هذا الموقف فليكن بل المهم أن نرتاح مع ضميرنا، ومن يريد أن يزعل من أننا ندعم المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي فلا بأس بذلك، فنحن نعرف كيف تكون مصلحة الوطن».

كلام باسيل قوبل بصمت لدى «حزب الله» المنشغل في معاركه العسكرية ضدّ إسرائيل، وقد طلب من نوابه وقيادييه ومناصريه عدم التعليق وعدم الدخول في معارك وسجالات إعلامية مع «التيار» ورئيسه.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا