ايران تطور ترسانتها لتقريشها اقليميا.. والغرب شريك في المقامرة!
ادعى مسؤول عسكري إيراني بارز، الجمعة، أن العقوبات الغربية لن تُوقف نمو الأسلحة الصاروخية الرادارية والطائرات بدون طيار في البلاد.
وقال قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، إن مستقبل الصناعة الصاروخية «يبشر بمستقبل مشرق»، وفقاً لما نقلته وكالة «مهر» الحكومية.
وأفادت الوكالة الإيرانية بأن العميد صباحي في خطابه بين قوات الدفاع الجوي، قال إن «القوة البشرية النخبوية والخبيرة هي العنصر الأول للدفاع المتفوق والفعال».
وأوضح صباحي أن «العقوبات لا يمكن أن تعطل وتوقف محرك قوتنا في مجال الدفاع الجوي».
وحسب المسؤول العسكري، فإن قوة إيران الدفاعية «المتفوقة» تظهر عندما تكون «دائماً متقدمة على التهديدات ويمكنها اتخاذ إجراءات غير متوقعة ومضادة في مواقف مختلفة».
ويعتقد خبراء غربيون أن إيران تبالغ عادةً في قدرات أسلحتها، وإنْ كانت هناك مخاوف إزاء برنامجها الصاروخي، خصوصاً الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
لكن ايا تكن الحقيقة، فإن مصادر دبلوماسية تقول لـ"المركزية" ، ان قدرات ايران لا تستخدمها للقتال الفعلي، مع اميركا او اسرائيل اكبر اعدائها، بل للاستثمار الاقليمي والدولي، بحيث تضع هذه الترسانة على الطاولة، وتفاوض عليها واشنطن والغرب.. وفي هذا البازار، هي تحتاج الى تصدير جزء من هذا السلاح الى اذرعها في الشرق الاوسط، وغالبا ما تضع هذه الاذرع في بوز المدفع، فتتلقى هي، بدلا من ايران، الضربات.. بينما الاخيرة تجلس الى الطاولة وتحاور ويجني نظامها الارباح.. أليس اذا مَن يحاورون ايران، شركاء لها، من حيث يدرون ام لا يدرون، في هذه اللعبة الخطيرة التي يحترق الاقليم بنيرانها حاليا؟
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|