من كنفاني إلى فردان.. عمليات دموية قام بها الموساد في لبنان بعضُها لا يصدّق
أكبر عملية "خداع إستراتيجي" من محمد الضيف لإسرائيل!
في حرب عام 2006 مع حزب الله في لبنان وجدنا الغابة لكننا لم نجد الأشجار، لكن عندما دخلنا قطاع غزة لم نجد الغابة ولا الأشجار"، هكذا يصف أحد المعلقين العسكريين الإسرائيليين المعركة في قطاع غزة مع المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). جاء هذا الوصف ليعبر عن مقدار التخبط الذي يعانيه الجيش الاسرائيلي الذي يشن حربا لا هوادة فيها على كل شيء في غزة منذ أكثر من 156 يوما، وبعد أن تزعزعت ثقته بقدراته نتيجة الضربة الأولى التي مني بها في 7 تشرين الأول الماضي، ثم لعدم تحقيقه أهداف الحرب التي أعلنها وأهمها القضاء على المقاومة، التي لا تزال توجه ضربات متلاحقة لقوات الجيش الاسرائيلي. وإذا كانت عملية طوفان الأقصى التي أعلنها قائد القسام محمد الضيف قد مثلت "أكبر عملية خداع إستراتيجي للجيش الإسرائيلي"، و"أكبر فشل استخباراتي إسرائيلي"، فإن صمود المقاومة واستمرارها في توجيه ضربات لقوات الجيش الاسرائيلي حتى بعد مضي أكثر من 156 يوما على الحرب يعتبر فشلا آخر لإسرائيل.
|
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|