بين الرواية والحقيقة... هل اقترب الحل في غزة؟
يروج كل يوم عن عرض جديد يتعلّق بمفاوضات غزة، وكان آخرها أمس الأربعاء, عندما كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "هناك اقتراحاً قوياً الآن لوقف إطلاق النار في غزة، والسؤال هو ما إذا كانت حركة حماس ستقبل به"، مؤكداً أن بلاده منخرطة بشكل مكثف كلّ يوم وكلّ ساعة لتحقيق وقف النار.
ينفى مصدر فلسطيني مطّلع على سير المفاوضات من الدوحة إلى القاهرة أن يكون هناك أي عرض جدي جديد يتعلّق بالهدنة في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
ويلفت إلى أن الأميركي يحاول إيجاد مخارج ولكن حتى الآن لم يتمّ الإتفاق على مخرج محدّد، أما ما يتمّ تداوله عن أن هناك عرضاً جديداً لحماس فهذا أمر غير دقيق فالمفاوضات لا زالت وفق الصيغة السابقة وهي حالياً تراوح مكانها، وبالتالي الحرب مستمرة في غزة.
أما عن ما يتمّ ترويجه من روايات إسرائيلية هدفها إيجاد شرخ بين الفصائل والسلطة الفلسطينية حول اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب، وأن إسرائيل تدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية لبناء بديل لحركة حماس في اليوم التالي للحرب. فتؤكد المصادر أن "ماجد ليس بهذا الوارد أبدا وأن الإسرائيلي يحاول اللعب على الإختلافات بين السلطة وحركة حماس".
ولا تستبعد أن هذه الفبركات ليست بالضرورة من جهات إسرائيلية بل من جهات أخرى أيضا للتشكيك بدور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|