دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
السيّد: وبمن سيمسحون فسادهم هذه المرة؟
كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي :" في السابق، خلال فترة وجود سوريا في لبنان بغطاء دولي، كان معظم القادة والقوى السياسية يتبارزون في تمجيدها ثم إنقلبوا عليها عندما إستشعروا تغييراً دولياً ضدّها، فتبرّأوا منها ومسحوا فيها فسادهم بعد إنسحابها وإدّعوا أنهم سياديون وأنهم كانوا لصوصاً غصباً عنهم في زمن وجودها!!
ثم بعد خروج سوريا، إكتملت القوى السياسية الطائفية اسلامياً ومسيحياً منذ عام ٢٠٠٥ وتشاركت كلها في السلطة وتناوبت على الدولة وخارجها منذ ذلك الحين وأوصلت معها الدولة إلى الانهيار والإفلاس، واليوم، في ظل حرب غزّة والجنوب والتخبّط الدولي والإقليمي، تستشعر تلك القوى والزعامات تغييرات قادمة إلى لبنان وتريد بالتالي الحفاظ على رؤوسها ومصالحها، وهم باشروا في السرّ والعلن بإطلاق اشارات التبرّؤ من فسادهم وسياساتهم وتحالفاتهم، فعلى من سينقلبون وبمَنْ سيمسحون فسادهم هذه المرة؟!
بالخلاصة، ما فيك تقنع الناس بعد سنين من الزواج إنّك طلّقت مرتك لأنها عملتلك طبخة مالحة، قول بصراحة إنّك حابِب عليها، أشرفلك… "
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|