عربي ودولي

تقرير "خطير" تنشره "ENTREVUE" الفرنسية عن فرضية اغتيال ماكرون في اوكرانيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت مجلة ENTREVUE لصاحبها اللبناني عمر حرفوش تقريراً خطيراً عن احتمال تخطيط الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي للهجوم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقت زيارته لاوكرانيا لاتهام روسيا بهذا الهجوم كي تدخل فرنسا الحرب ضد روسيا وبالتالي الناتو والولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في التقرير، "في 6 اذار، أثناء زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى مدينة أوديسا برفقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقع هجوم مميت بالقرب من موكبهم الرئاسي. قُتل خمسة مدنيين، مما أثار تساؤلات حول الهدف الحقيقي للهجوم: الرئيس الأوكراني أو رئيس الحكومة اليونانية. وقد اعتبر هذا الهجوم، الذي استهدف على ما يبدو الموكب الرئاسي، متوقعا، وخاصة من جانب أجهزة المخابرات الفرنسية. وتكهن البعض بوجود عملية اغتيال مخطط لها، وهي النظرية التي عززها إلغاء زيارة إيمانويل ماكرون المقررة في شباط.

وكان خطر وقوع هجوم ضد الرئيس الفرنسي، رغم عدم تأكيده، مصدر قلق كبير في سياق زيارة أوديسا. وأثار هذا الاحتمال تكهنات حول سبب إلغاء زيارته المقررة في شباط الماضي. وأثار الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التكهنات عندما أشار إلى أن ماكرون ألغى زيارته بسبب خطة اغتيال حقيقية أو مشتبه بها.


منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، كثيرا ما ظهر إيمانويل ماكرون إلى جانب فولوديمير زيلينسكي. وكثيرا ما أثار القرب بين الرجلين تساؤلات حول طبيعة علاقتهما. ويبدو أن الثقة التي لا تتزعزع تسود بين الرجلين. وهذه الثقة هي التي قد تقود فرنسا، وبالتالي أوروبا، إلى الهاوية. وإدراكًا منه أن العالم قد حول اهتمامه الآن نحو الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبالتالي ابتعد عن أوكرانيا، يمكن أن يكون الحريق هو الورقة الأخيرة التي يمكن أن يلعبها زيلينسكي، ولكن للقيام بذلك، يجب أن يكون لديه طعم يمكن أن يسمى إيمانويل ماكرون.

وفرنسا لن تبادر لمحاربة روسيا، بحسب ماكرون، لكنها ستدافع عن نفسها في حال تصاعد الوضع. وقد تم التأكيد على هذا الموقف خلال مقابلته التليفزيونية الأخيرة على قناتي TF1 وFrance 2 بعد التصويت الإيجابي من قبل الجمعية الوطنية على الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا. وأكد ماكرون أن أي تفاقم للوضع يجب أن يُلقى باللوم فيه على نظام الكرملين.

ومن شأن هجوم مماثل لما شهده رئيس الحكومة اليونانية ضد إيمانويل ماكرون في أوكرانيا أن يؤدي إلى رد عسكري فرنسي ضد روسيا، وبالتالي إلى حرب عالمية ثالثة بسبب مختلف التحالفات العسكرية القائمة (الناتو وغيرها).

 

لقراءة التقرير الكامل، اضغط على الرابط التالي:
https://www.entrevue.fr/attentat-a-odessa-macron-vise-risque-de-confrontation-mondiale-en-vue/

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا