في ظهور نادر.. ميلانيا ترمب تجيب عن السؤال الأصعب
في ظهور علني يكاد يكون يتيماً أو نادراً منذ انطلاق شرارة الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، أطلت ميلانيا إلى جانب زوجها دونالد ترامب المرشح الجمهوري الساعي إلى ولاية جديدة في البيت الأبيض.
فقد التقطت عدسات المصورين السيدة الأولى السابقة أمام مركز اقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء.
أشعلت التكهنات
وحين طرح عليها أحد المراسلين السؤال الأصعب، ألا وهو إن كانت ستنضم بقوة إلى الرئيس السابق في حملته الانتخابية، بعد أن غابت في كل إطلالاته حتى الآن، اكتفت ميلانيا بالابتسام.
وقالت ببساطة: "تابعونا"، دون أن تضيف المزيد، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه.
وكان مستشارون ضمن حملته الانتخابية نشروا في السابق مقاطع مصورة للزوجين معًا في مارالاغو خلال مناسبات خاصة، كان آخرها عندما استضافا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
كما ظهرت ميلانيا في ديسمبر الماضي حين أدلت بتصريحات خلال حفل تجنيس أقيم في الأرشيف الوطني بواشنطن، لكن زوجها لم يحضر معها الحدث.
يشار إلى أنه كثيرا ما تحدث ترامب، في مؤتمراته وحملاته الانتخابية، عن انتقادات زوجته لخطاباته وحركات رقصه التي تتسم أحياناً بالشعبوية بل والسوقية في بعض المرات، قائلا إنها تصفها بـ"غير المهنية".
"تفضل البقاء مع ابنها بارون"
كما سبق له أن ألمح خلال مقابلة في سبتمبر الماضي مع شبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن ميلانيا إنسانة عادية وبسيطة وتفضل البقاء مع ابنها بارون.
بل شدد على أنها متعلقة كثيراً به، مردفاً أنه ربما يجب إبقاؤها بعيداً عن فورة الحملات الانتخابية.
إلا أنه عاد وأكد أنها ستنضم إليه في الوقت المناسب، ما ترك فسحة للغموض.
وغالباً ما ينصح اختصاصيو الانتخابات والترويج والعلاقات العامة السياسيين في الولايات المتحدة بالظهور مع زوجاتهم وأولادهم، للدلالة على دعم العائلة له، ولترسيخ فكرة أنه "رجل عائلة" سعيد وقوي في آن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|