عربي ودولي

بعد الرد الإيراني... غزّة ضمن المساومة الكبرى؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم تتوانَ إسرائيل خلال عيد الفطر عن إيلام الشعب الفلسطيني في غزة أكثر فأكثر بل أنها استهدفت عائلة أكبر مسؤول سياسي لحماس اسماعيل هنية، ممّا يرسم علامات استفهام حول مسار المفاوضات, وكيف يمكن للحركة أن توجّه رداً مباشرا على ما حصل.

في هذا الإطار, رأى مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس وليد كيلاني, في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "إنسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس, بمثابة استراتيجة جديدة يريد تنفيذها من خلال القيام بعمليات خاطفة, ففي حال لمسوا أن هناك حركة للمقاومة في منطقة ما يدخلون إليها بطريقة خاطفة ومن ثم يخرجون, كما حصل في مجمّع الشفاء".


وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي دخل اليوم إلى النصيرات, باعتقادهم أن هناك حركة ما للمقاومة", معتبراً أن "كل ذلك يعرقل مسار المفاوضات, فاغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية, هذا بمثابة إغتيال لمسار الوسطاء".

ولفت إلى أن "الإسرائيلي قدّم مقترحاً جديداً, تدرسه حركة حماس وسترد عليه خلال الساعات أو الأيام القادمة".

وعن جديد هذا المقترح؟ أجاب: "المقترح هو وقف إطلاق النار, وهناك بنود تتعلّق بعدد الأسرى, إلا أن الأساس من كلّ هذا هو إنسحاب العدو من قطاع غزة, أو أقلّها من شارعَي الرشيد وصلاح الدين".

وشدّد على أن اي إتفاق لا يشمل وقف إطلاق النار, هذا يعني ان المفاوضات لن تصل إلى أي هدنة".

وعن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق؟ اعتبر كيلاني, أن الرد قد يعقد المفاوضات, فإذا كان الرد قوياً ومؤثّراً سيستوجب الرد من الطرف الإسرائيلي, وهذا سيؤدي حتماً إلى رد فعل من الطرف الآخر وندخل بمعركة طويلة, ولكنه أيضاً قد يسرّع عملية المفاوضات, على اعتبار أن هذا الرد قد يدخل كطرف ثالث, للوصول إلى تسوية كاملة في المنطقة, على أساس أن إيران ردّت, وأن الإسرائيلي سيعاود الرد, مقابل أن لا تعود إيران للرد على الرد الإسرائيلي, وهنا تدخل غزة ضمن المساومة الكبرى في المنطقة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا