عربي ودولي

"مصداقيتها على المحك"... العام الدراسي "يعرقل" استراتيجية إسرائيل بشأن لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكدت وكالة "رويترز"، أنّ مسألة عودة العام الدراسي، في الأول من أيلول الماضي، تشكّل "موضوع خلاف علني داخل الحكومة الإسرائيلية"، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "يضع تماسكها ومصداقيتها على المحك".

وبينما تم إخلاء معظم المستوطنات الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، على وقع استمرار العمليات التي ينفّذها حزب الله، أكدت الوكالة أنّ العام الدراسي المقبل "يعرقل استراتيجية إسرائيل بشأن لبنان".

وفي السياق نفسه، أوردت الوكالة أنّ الطلاب الإسرائيليين الـ14.600، الذين نُقلوا من مستوطنات الشمال منذ بداية الحرب، موزّعون في رياض الأطفال والمدارس المؤقتة، أو في مبانٍ أعيد استخدامها كحضانات أو لفصول دراسية مؤقتة.

وأوضحت "رويترز" أنّ إعداد المدارس في الشمال، التي يقع بعضها في مستوطنات مليئة بالركام، "سيستغرق شهراً على الأقل"، حتى تكون قادرةً على استقبال التلاميذ.

بدوره، أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أنّ "إسرائيل تنفق 38 مليون دولار من أجل بناء رياض أطفال ومدارس جديدةً بعيدةً عن مرمى الصواريخ في الشمال".

وبحسب كيش، فإنّ هذه الرياض والمدارس "يمكن أن تستوعب الأطفال، إذا لم تكن مدارسهم السابقة جاهزة بحلول الأول من أيلول.

كما ذكر وزير التعليم الإسرائيلي أنّ معدّل تسرّب الطلاب من المدارس الثانوية قد يصل إلى 5%، أي نحو ضعف المعدّل المعتاد.

أما مدير مدرسة ثانوية "دانزيغر" في "كريات شمونة"، فأبدى شكوكاً بشأن عودة الإسرائيليين إلى المستوطنة، معرباً عن امتعاضه من الوضع الحالي قائلاً: "لقد تجاوزنا الحدّ. إنه أكثر من اللازم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا