عربي ودولي

عندما تقرر واشنطن... تقع الحرب؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا صوت يعلو على صوت المعركة التي تهدد بها إسرائيل بكل مستوياتها العسكرية والسياسية، والتي تستعد لها ميدانياً عبر نشر ألويتها على الحدود مع لبنان ملوحةً بعملية عسكرية، على الرغم من الضغط الأميركي المتزايد للجم أي جنوحٍ نحو الحرب.

وبينما تتوالى التحذيرات الديبلوماسية الغربية لبيروت من عملية إسرائيلية، فإن مصادر سياسية عليمة، تكشف عن أن احتمالات التصعيد الواسع باتت اليوم أعلى ممّا كانت عليه في السابق وذلك على الرغم من نفي رسائل التحذير الخارجية. وما يعزز هذه القناعة لدى المصادر، هو التطور النوعي في مسار المواجهات على الجبهة الجنوبية من جهة، والمواقف الأميركية الأخيرة التي يتكرر فيها الحديث عن وضع جنوب لبنان وبشكل غير مسبوق من جهةٍ أخرى.


إنما القرار الحاسم في هذا الإطار، كما تقول المصادر السياسية ل"ليبانون ديبايت"، ليس للميدان أو للقادة العسكريين بل لحكومة الحرب، بمعنى أنه إذا قررت الحكومة القيام بأي حرب، فإن قرارها مرتبط أيضاً بموقف الولايات المتحدة الأميركية، التي تضغط بشكل كبير كي لا تقوم إسرائيل بعمل عسكري واسع في لبنان، وهو ما أكدته الخارجية الأميركية منذ ساعات عندما كشفت عن مساع تقوم بها لحل ديبلوماسي بين لبنان وإسرائيل.

وعن الأهداف الأميركية ومدى فاعلية ضغطها لمنع التصعيد الواسع، تقول المصادر إن الدافع هو الخشية من أن يؤدي أي تفجير في جنوب لبنان إلى اشتعال المنطقة، وبالتالي دخول إيران بشكل مباشر على خط المواجهات في العراق وسوريا.

وعن الحل الديبلوماسي الأميركي، تشير المصادر إلى ما أعلنه الموفد الأميركي آموس هوكستين من خطة، وعن آليات تواصل وضغط لمنع أي حرب منذ السابع من تشرين الأول الماضي، علماً أن هذا ما قاله هوكستين في حديثٍ صحافي منذ يومين، حيث كشف أنه بفضل ضغوطه لم تحصل الحرب في الجنوب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا