السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات وداخلها "مُنضبط"...والجيش لن يتساهل مع أيّ فتنة
كثر من حادثة وحدث وقطوع فلسطيني مر خلال الـ9 اشهر من عمر عملية طوفان الاقصى، وما تلاها من عدوان صهيوني على غزة ورفح، واعتداءات لا تتوقف على الجنوب، ولكن الاوضاع في المخيمات الفلسطينية بقيت تحت السيطرة والانضباط.
وتؤكد اوساط قيادية رفيعة المستوى في محور المقاومة، ان نبش السلاح الفلسطيني واستحضاره في هذا التوقيت، اكان من خلال تسليط الضوء على مواقع وسلاح "الجبهة الشعبية"، او تحويل الانظار الى احداث مخيم عين الحلوة في الايام الماضية، ليس بريئاً وهو يصب في إطار الماكينة التي يحركها "المطبخ الاميركي- الصهيوني –الاوروبي" وبعض الدول العربية والخليجية المتعاطفة معه.
وتكشف الاوساط ان ما يحكى عن معالجة للسلاح خارج المخيمات، بدءاً من سلاح ومواقع الجبهة الشعبية في الداموروالناعمة وقوسايا وغيرها ليس دقيقاً، وكل ما جرى هو تسليم "الجبهة الشعبية" لقطعة ارض لاصحابها في منطقة الدامور منذ عام تقريباً.
وتسأل الاوساط ان نبش موضوع عمره عام، وتم وفق حوار بين الجيش ومخابراته والتنسيق مع الجبهة الشعبية ولجنة الحوار الفلسطيني- اللبناني، على انه بداية اتفاق كبير ومتغيرات وغيرها من التحليلات، تصب في إطار زعزعة الثقة وتشويه الغاية من وجود السلاح الفلسطيني ودوره المقاوم، وفي إطار الصراع مع العدو الصهيوني.
وتقول الاوساط ان هذا السلاح منضبط ومضبوط، ويخضع للمتابعة والتدقيق والتنسيق مع المقاومة في لبنان، ووظيفته معروفة ومحصورة، وهناك لجنة حوار فلسطينية - لبنانية وتنسيق مع الجيش في كل التفاصيل التي تعني الفلسطينيين.
وتؤكد الاوساط ان اي حديث عن حل للسلاح داخل المخيمات وخارجها، يتم داخل طاولة الحوار وفي مكانه الصحيح وليس في وسائل الاعلام او من باب المزايدات، والآن ليس وقته والحرب طاحنة مع العدو في كل الجبهات. وتشدد الاوساط على ان الاوضاع على ما هي عليه و "كل شيء في أوانه" جميل.
وعن احداث عين الحلوة، تؤكد الاوساط ان ما يجري في عين الحلوة منذ فترة وقبل وخلال طوفان الاقصى، هي اعمال فردية وثأرية وعائلية، وقد يطمح البعض الى استغلالها والنفخ فيها وتكبيرها وتوظيفها في إطار تفجير المخيمات، والذي يخدم في هذا التوقيت شق الصف الفلسطيني، وإشغال البندقية الفلسطينية في حرب عبثية داخلية، بينما اهل غزة والضفة ورفح يذبحون.
وتكشف الاوساط ان البعض قد يكون له مصلحة كبيرة في تفجير المخيمات، ولكن الوعي الفلسطيني والتكافل والتضامن لمنع اي ردة فعل بعد كل اغتيال او تصفية ثأرية، والمسارعة الى تسليم المطلوبين، وكذلك دور حزب الله التنسيق والتشاوري مع الفصائل، اذ يصر حزب الله على الحوار والتفاهم بين الفصائل والدولة والحكومة والجيش، وتسليم اي مطلوب ومعالجة اي مشكلة في "ارضها".
وتشير الاوساط الى ان الجيش اللبناني يتعاطى بدوره بحزم مع اي مخطط فتنوي، ويسارع الى القيام بكل الاتصالات اللازمة لحل اي اشكال وتسليم المطوبين واحالتهم الى القضاء، لمنع تطور اي مشكلة وفقدان السيطرة عليها.
علي ضاحي -الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|