عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أن "لقاءات بعيدة عن الإعلام عُقدت بين قيادة الجماعة الإسلامية وحزبي "القوات" و"الكتائب" اللبنانية.
وتمثّلت تلك اللقاءات وفق المعلومات، بزيارة قام بها وفد من الجماعة الإسلامية إلى بكفيا للقاء رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، وأيضًا عبر إرسال رئيس حزب "القوات" سمير جعجع موفدًا شخصيًا من قبله إلى عائشة بكار للقاء وفد قيادي من الجماعة الإسلامية من ضمنه أمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش".
وتؤكد مصادر الجماعة الإسلامية لـ"ليبانون ديبايت"، أنها "تحاول فتح باب الحوار مع كافة الأطراف اللبنانية حول أسباب مشاركتها العسكرية في الجبهة الجنوبية، وفي مختلف الملفات اللبنانية".
وإذْ تنبّه المصادر في هذا الإطار، على أن "الجماعة تحرص على شرح تموضعها في الجبهة ذاتها مع حزب الله، وتؤكد في الوقت نفسه على أنها ليست في محور إيران وحزب الله كما يقال وينشر على الإعلام، إلّا أن الجبهة الجنوبية هي مسألة مشتركة بين الطرفين ويجري التنسيق على هذا الأساس".
وتبرز المصادر الدليل، على أنها "لم تشارك في اجتماعات وحدة الساحات المتكرّرة والتي ضمّت حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وحزب الله والحوثيين والعراقيين".
وتنفي المصادر، أن "يكون اللقاء الأخير بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وأمين عام الجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش يمهّد لتحالف سني شيعي هو الأول من نوعه منذ إندلاع الحرب السورية، وتكرّر بأن اللقاء لا يعدو كونه تنسيقًا في إطار الحرب الدائرة في الجنوب ومساندة غزة".
وتؤكد، أن "الجماعة الإسلامية اليوم تتمسك بوطنيتها ولبنانيتها وملتزمة بوثيقتها السياسية التي أطلقت في العام 2017 وحملت عنوان "رؤية وطن" أكثر من أي وقت مضى".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
