رامي عبد الرحمن: إيران تخلت عن الأسد بسبب "عملاء النظام" (فيديو إرم)
لا حل رئاسي قريباً ما دامت فكرة الحوار مرفوضة!
صرح عضو كتلة “التنمية والتحرير” محمد خواجة، اليوم السبت، أن “احتمال توسع الحرب الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية يبقى قائما، وإن كان احتمالا ضعيفا وفقا للمعطيات السياسية والميدانية”.
وأردف في خواجة حديث لـ “الأنباء”، “لو كان بإمكان إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان وضمان الانتصار فيها لكانت فعلت ذلك منذ تسعة أشهر، وهنا يمكن الرجوع إلى ما قاله عضو كابينت الحرب السابق غادي ايزنكوت لصحيفة يديعوت أحرونوت في يناير الماضي من أنه منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ثلاثة أيام من عملية طوفان الأقصى من شن هجوم واسع على لبنان، وهذا ليس حبا باللبنانيين بل لتخوفه من الفشل وعدم ضمان تحقيق الجيش الانتصار فيها”.
وتابع، “الأميركيون لا يريدون حربا شاملة على لبنان في هذه المرحلة لاعتبارات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الحالية، إضافة إلى النفير الحاصل في مزاج الشباب الأميركي ومنهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الذين تظاهروا دعما لقطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية، وهم اليوم يعطون الأولوية للحرب في أوكرانيا وضرورة تأمين مستلزمات الجيش الأوكراني. والمصانع الحربية الأميركية غير قادرة على توفير احتياجات الحرب الإسرائيلية إلى جانب الميدان الأوكراني”.
وأشار خواجة الى أن “الأهم مما تقدم أن واشنطن تخشى هزيمة إسرائيلية في لبنان، انطلاقا من مقارنة بسيطة مفادها أن من عجز عن إخضاع قطاع غزة المحاصر والمجوع، والذي لا تتجاوز مساحته 350 كيلومترا، وتواجه مقاومته البطلة آلة الحرب الإسرائيلية بأسلحة متواضعة بدائية ومنعت الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهداف الحرب، فماذا سيفعل هذا الجيش بمواجهة المقاومة في لبنان التي تتحرك على مساحات واسعة وتمتلك أضعاف ما تمتلكه المقاومة الفلسطينية كما ونوعا؟ لهذه الأسباب وغيرها أستبعد إقدام الإسرائيلي على مغامرة واسعة ضد لبنان، واذا حصلت فستكون نتائجها كارثية لاسيما على الكيان الإسرائيلي”.
واستكمل، “لن تهدأ إلا بوقف الحرب على غزة، وهذا الكلام تبلغه جميع الموفدين الأجانب الذين زاروا بيروت خلال الأشهر الماضية، فوقف الحرب على قطاع غزة هو مفتاح وقف كل جبهات الإسناد في الإقليم ومن ضمنها الجبهة اللبنانية. وهذا ما أبلغه الرئيس نبية بري إلى الموفد الأميركي أموس هوكشتاين حتى قبل مجيئه إلى لبنان في زيارته الأخيرة، والخلاصة أنه بعد توقف الحرب الإسرائيلية كل شيء قابل للنقاش مع الأميركي وغيره، على قاعدة ثوابتنا الوطنية التي يتمسك بها الرئيس بري وجميع اللبنانيين.
وتشمل هذه الثوابت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر والنقاط الحدودية المختلف عليها”.
وحول الموضوع الرئاسي، استبعد خواجة اقتراب الحل “ما دامت هناك قوى ترفض فكرة الحوار الذي وضع له الرئيس بري في مبادرته التي أطلقها بمهرجان الإمام موسى الصدر في أغسطس من العام الماضي سقفا زمنيا لا يتعدى السبعة أيام. ونتمنى أن ينتج الحوار اتفاقا على شخصية ليتم انتخابها في اليوم التالي، وإذا لم نتفق سيدعو الرئيس بري إلى جلسات بدورات متتالية حتى صعود الدخان الأبيض وانتخاب الرئيس العتيد. وإصرار الرئيس بري على الحوار نابع من عدم وجود كتلة أو ائتلاف عدد من الكتل تمثل فريقا سياسيا قادرة وحدها على إيصال مرشحها، وهذا ما دلت عليه جلسات الانتخاب الرئاسية التي بلغت 12 جلسة”.
وعن زيارة أمين سر الڤاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى عين التينة. “وما قاله من على منبرها كان نتيجة العرض المفصل الذي قدمه الرئيس بري بخصوص الاستحقاق الرئاسي، وأهمية الحوار لإنجازه بأسرع وقت”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|