فساد شركة "انكربت" وفضائح جديدة...ماذا عن بهاء الحريري؟

لايزال الفساد المتعلّق بشركة انكربت مستشرياً بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيثُ أنّ بعض نواب التغييريين سلطوا الضوء على فساد وسمسرات هذه الشركة، والتي لُزّمت عقوداً في القطاع العام بمئات الدولارات على مدى سنوات عدّة.

فضائح الشركة مستمرّة، ولا يمرّ يوم دون التطرّق إلى فساد "أخطبوط النافعة"، وتقول أوساط نيابية إنّ فساد هشام عيتاني المتناغم من قبل وزير الداخليّة والبلديّات السابق نهاد المشنوق وصل إلى مرحلة "سرقة المواطن اللبناني"، وذلك من خلال إجبار المواطنين على تسديد مبلغاً قيمته أربعة ملايين ومئتي ألف ليرة لبنانيّة بدلاً لإصدار رخصة سير، لوحة تسجيل آمنة ولاصقة إلكترونيّة.

وشدّدت الأوساط على أنّ هيئة إدارة السير والآليات والمركبات لاتزال في حالة غيبوبة، وبالتالي لا تقوم بتسليم المستندات الأصليّة، بالرغم من استيفاء المستحقات مسبقاً من قبل صندوق تسجيل السيارات والآليات لديها.

وختمت، إنّ هذا الفساد الذي يمارسه عيتاني مازال حتّى اليوم دون محاسبة، وبالتالي على المعنيين التحرّك فوراً لمحاسبته.

في المقابل، استغرب التغييريون "الصمت المدوّي" لنجل الشهيد رفيق الحريري، بهاء الحريري، الذي من المفترض أن يكون مؤتمناً على مبادئ وإرث والده، وبالتالي فتح ملفات الفساد التي تُديرها الشبكة التي باعت دماء والده وشهداء آخرين والقضيّة من أساسها وأهل السُّنة من أجل حفنة من الدولارات وأصبحت أزلاماً عند حزب الله.

كارين القسيس-الكلمة أونلاين